في مواجهة جدول ضاغط لتسديد الديون تسعى للحد من مخاطره، تأمل الحكومة اليونانية في الحصول على بعض المرونة هذا الأسبوع من شركائها الأوروبيين رغم استمرار تبنيها خطابًا متشددًا حيال برلين. وقالت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، إنه على رغم التصعيد الكلامي في الأيام الأخيرة بين البلدين، وافق رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، الذي اتصلت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هاتفيًا صباح اليوم، على دعوة لزيارة برلين اليوم المقبل هي الأولى منذ وصوله إلى السلطة في يناير. وأعلن مارجريتيس شيناس، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم، في بروكسل أن "الوضع خطير والأولوية هي لمواصلة العمل هذا الأسبوع على التزامات يوروجروب التي قطعت في 20 فبراير". وقال مصدر قريب من المفاوضات بين اليونان ودائنيها في بروكسل اليوم، "الأسبوع حاسم، والوضع متوتر جدًا". وتوالت التصريحات في الأيام الماضية حول الضائقة المالية التي تواجهها الحكومة اليونانية فيما اكدت ارقام الموازنة التي نشرت الجمعة تراجع عائدات الضرائب. وأوضحت"فرانس برس"، أن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اكد أمس، "أن ليس هناك أي مشكلة سيولة على الإطلاق"، فيما اعتبرها وزير المالية يانيس فاروفاكيس في مقابلة مع التلفزيون الالماني "اي ار دي" مساء أمس "غير مهمة".