تسعى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إلى أن يدرس الاتحاد إرسال جنود إلى ليبيا لدعم حكومة وحدة وطنية محتملة، لكن الخطة قوبلت بالتشكك من حكومات الاتحاد القلقة بشأن المخاطر. وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد المجتمعون في بروكسل، غدًا، ما إذا كانوا سيفوضون موجيريني بصياغة اقتراحات بشأن بعثة محتملة إلى ليبيا في حالة إذا تمخضت المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة لحل الأزمة السياسية هناك عن نتائج. وانزلقت ليبيا إلى حالة من الفوضى في وجود حكومتين متنافستين تتحالف كل منهما مع جماعات مسلحة مختلفة وتتصارعان على السلطة والثروة النفطية. وطرحت موجيريني، فكرة أن يرسل الاتحاد فريقًا إلى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار أو حماية المطارات وغيره من مرافق البنية التحتية إذا نجحت المحادثات التي يقودها مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون، كما اقترحت أيضًا أن تساعد سفن تابعة للاتحاد في تطبيق حظر على السلاح. وقال دبلوماسيون بالاتحاد، إن خطط موجيريني ستتطلب بالضرورة إرسال بعض الجنود الى ليبيا حيث أصبح لمتشددي تنظيم"داعش" وجود. وقال مسؤول كبير بالاتحاد، إن الاتحاد سيدرس إرسال فرق عسكرية ومدنية فيتولى الجنود حماية الحكومة، ويساعد المدنيون في مكافحة الإرهاب ومجالات أخرى، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.