دخلت القوات العراقية وميليشيات شيعية مدينة تكريت الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ومسقط رأس الرئيس الأسبق صدام حسين، بحسب مسؤول وشاهد عيان. وقال مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين اليوم، إن القوات العراقية والميليشيات المتحالفة معها دخلت تكريت عبر حي القادسية، وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم التصريح له بالتحدث لوسائل الإعلام. وأظهر تسجيل مصور حصلت عليه "أسوشيتد برس"، القوات والميليشيات أثناء سيرها إلى جانب سيارات "همفي" تحمل رايات الجيش العراقي والميليشيات الشيعية في هذا الحي الواقع شمالي المدينة. تقع تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين، على بعد نحو 130 كيلومترا شمال بغداد، وهي من أكبر المدن الخاضعة لسيطرة "داعش"، وتقع على طريق يربط بين بغداد والموصل، ومن شأن استعادة القوات الحكومية للمدينة أن تمنحها خط إمداد كبير لاستعادة الموصل. كان مسؤولون عسكريون أمريكيون قالوا إن مهمة عسكرية منسقة لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، سوف تبدأ على الأرجح في أبريل أو مايو، وتضم نحو 25 ألف جندي عراقي، لكن الأمريكيين حذروا من أنه إن لم يكن العراقيون مستعدين، فقد يتأخر الهجوم.