يبدأ «مجلس شيوخ» حزب النور، السلفى، اجتماعاته للفصل فى الشكاوى المقدمة ضد الانتخابات الداخلية للحزب 1 نوفمبر المقبل، على أن ينتهى «النور» من تشكيله بالاتفاق مع مجلس أمناء الدعوة السلفية، نهاية الشهر الجارى. وقال محمود عباس، المتحدث باسم جبهة إصلاح الحزب، إن «النور» سيختار أعضاء «مجلس شيوخ» خلال الأيام المقبلة، من خارج أعضاء الهيئة العليا الحالية للحزب، ليبدأ المجلس أولى مهامه، بنظر الشكاوى المقدمة ضد الانتخابات الداخلية مع بداية الشهر المقبل. وأوضح عباس، فى تصريح ل«الوطن»، أنه يجرى التنسيق بين رئيس الحزب، ومجلس أمناء الدعوة، لاختيار شخصيات منصفة، ومحايدة، لضمها للهيئة العليا ل«النور»، وسيجرى التصويت عليهم داخل «الهيئة» لضمهم إلى مجلس الشيوخ. ونفى عباس، وجود أى اتجاه لضم سعيد عبدالعظيم وأحمد فريد، عضوى مجلس الأمناء المكلفين بحل أزمة الحزب، أو سعيد السواح عضو مجلس إدارة الدعوة إلى مجلس الشيوخ، لافتاً إلى أن الشكاوى التى وردت لجبهة الإصلاح وحدها من الانتخابات الداخلية ووصلت إلى 300 شكوى جماعية، من المحافظات، متوقعاً أن يزيد عددها أمام «الشيوخ» عن ال600. وأوضح عباس أن الحزب كلف الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم «النور»، بتجميع الشكاوى من كافة الجهات، وعرضها على «مجلس الشيوخ». من جانبه، قال الدكتور طارق الدسوقى، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، وأمين الحزب بدمياط، إن هناك 50 شكوى جماعية وفردية، وصلته بشأن الانتخابات، تناولت عدم معرفة مقدميها بمواعيد اختبارات الترقى والترشح، ولم ترتبط بتزوير الانتخابات. وأضاف: سيجرى عقد اجتماع مجلس الشيوخ، فى 1 نوفمبر، بعد أن اتفق الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، والهيئة العليا، برعاية مجلس أمناء الدعوة، على إضافة بعض الأشخاص لمجلس الشيوخ القديم، لضمان مزيد من الشفافية، والحيدة، حيث تسمح اللائحة الداخلية للحزب بزيادة أعضاء المجلس إلى 10. وأكد الدسوقى أن الدعوة القضائية المقدمة من الدكتور يسرى حماد ببطلان الانتخابات سيجرى سحبها قريباً.