أكد الملك عبدالله الثانى العاهل الأردنى، عزمه على مواصلة الحرب ضد "داعش"، مؤكدًا أنه تنظيم يهدد العالم بأثره، مضيفًا "هؤلاء إرهابيون لا يحترمون قيم الإسلام ولا الإنسانية". وأكد العاهل الأردني، خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبى، اليوم، أن انتصارنا على الإرهاب يعتمد على وحدتنا، مشيرًا إلى دور أوروبا الهام من خلال التكاتف للقضاء على الإرهاب، خاصة عقب استقطاب التنظيم لأعداد كبيرة من الشباب الأوروبي. وتابع، أن أوروبا شريك مهم فى تلك الجهود المبذولة، مؤكدًا أنه يجبوضع حدا لكره الإسلام الذى يعتمد على انتشار أفكار خاطئة، واللوم يقع على المتطرفين الذين يستغلون الصراعات لبناء الشرعية لهم. واستطرد، أنه يشعر باستياء كبير بسبب استهداف المسيحيين، في العالم العربي، من قبل تلك التنظيمات المسلحة، مشيرًا إلى أن سماحة الدين الإسلامي، توجب على مسلمي العالم التكاتف لحماية المسيحيين من بطش تلك الجماعات الظلامية. وأوضح ملك الأردن، أن النزاع الفلسطينى الإسرائيلي يعزز الكراهية ويصيب حياة المواطنين بالقلق، داعيًا الطرفين إلى الجلوس على طاولة الحوار والوصول إلى حلول تخدم الشعبين الفلسطيني والإسرائيلى، لافتًا إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، وهذا يفقد المجتمع الدولي مصداقيته. واختتم، بأنه يجب توفير فرص اقتصادية لتنمية الشعوب، وأن التنمية في الأردن على رأس أولوياتنا.