علمت "ألمظ" أن زوجها الذى مر على زواجها منه 21 عاماً تزوج بأخرى وأخبرها بعدها ب15 يوماً، لم تتذكر حينها شيئاً سوى سنوات الفقر التى عاشتها معه تحملت فيها الكثير، لأنها تحبه ولم تشكُ يوماً من فقر ولا سوء معاملة، كل هذا العناء يهون إلا أمراً واحداً، وهو أن يخونها ويتزوج عليها أخرى، لم تشعر «ألمظ» بنفسها إلا وهى تقوم بتوصيل أسلاك الكهرباء فى يديه وقدميه وهو نائم ثم صعقته حتى قتلته، وحينما أدركت ما فعلته هرعت إليه واحتضنته وأخذت تردّد عليه جملة واحدة «سامحنى، بس انت اللى خليتنى أعمل كده». زوج «رضا» يزورها فى أحلامها، وهى داخل محبسها بسجن النساء تقضى عقوبة المؤبد، ، وتتمنى أن تعود بها الأيام، حينها لن تقتله، لكنها ستحارب تلك التى كانت ستخطفه منها بطريقة أخرى تضمن لها أن يبقيا سوياً.