عيار 21 بالمصنعية يهبط 90 جنيهًا.. سعر الذهب اليوم الخميس 31-7-2025 (محلياً وعالميًا)    سعر الدولار اليوم الخميس 31-7-2025 بعد تسجيله أعلى مستوياته خلال 60 يومًا    ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية    أمريكا: تحذيرات في كريسنت سيتي بعد أضرار بميناء المدينة جراء موجة مد بحري مفاجئة    «يوم استثنائي».. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار ورياح مُحملة بالأتربة    "ابن العبري".. راهب عبر العصور وخلّد اسمه في اللاهوت والفلسفة والطب    قناة السويس حكاية وطنl القناة الجديدة.. 10 سنوات من التحدى والإنجاز    15 دولة غربية تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين    إسرائيل تندد بموقف كندا من الاعتراف بفلسطين: مكافأة لحماس    إعلام أوكراني: الدفاع الجوي يتصدى لهجمات في كييف وحريق جراء هجوم مسيّرة روسية    لليوم الرابع، ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثر الإمدادات بتهديدات ترامب الجمركية    مع الهضبة والكينج .. ليالى استثنائية فى انتظار جمهور العلمين    من يتصدر إيرادات الموسم السينمائى الصيفى ومن ينضم للمنافسة ؟    «وصلة» لقاء دافىء بين الأجيال .. « القومى للمسرح » يحتفى بالمكرمين    طريقة عمل الكب كيك في البيت وبأقل التكاليف    حرمه منها كلوب وسلوت ينصفه، ليفربول يستعد لتحقيق حلم محمد صلاح    سلاح النفط العربي    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    نحن ضحايا «عك»    بسهولة ومن غير أدوية.. أفضل الأطعمة لعلاج الكبد الدهني    المهرجان القومي للمسرح يحتفي بالفائزين في مسابقة التأليف المسرحي    بينهم طفل.. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق فايد بالإسماعيلية (أسماء)    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    هاريس تٌعلن عدم ترشحها لمنصب حاكمة كاليفورنيا.. هل تخوض انتخابات الرئاسة 2028؟    اتحاد الدواجن يكشف سبب انخفاض الأسعار خلال الساعات الأخيرة    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    نقيب السينمائيين: لطفي لبيب أحد رموز العمل الفني والوطني.. ورحيله خسارة كبيرة    السيارات الكهربائية.. والعاصمة الإنجليزية!    424 مرشحًا يتنافسون على 200 مقعد.. صراع «الشيوخ» يدخل مرحلة الحسم    بمحيط مديرية التربية والتعليم.. مدير أمن سوهاج يقود حملة مرورية    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 31 يوليو 2025    تراجع غير متوقع للمبيعات المؤجلة للمساكن في أمريكا خلال الشهر الماضي    اصطدام قطار برصيف محطة "السنطة" في الغربية.. وخروج عربة من على القضبان    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    «الصفقات مبتعملش كشف طبي».. طبيب الزمالك السابق يكشف أسرارًا نارية بعد رحيله    الحد الأدني للقبول في الصف الأول الثانوي 2025 المرحلة الثانية في 7 محافظات .. رابط التقديم    لحماية الكلى من الإرهاق.. أهم المشروبات المنعشة للمرضى في الصيف    ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026    في حفل زفاف بقنا.. طلق ناري يصيب طالبة    مصرع شاب وإصابة 4 في تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    إغلاق جزئى لمزرعة سمكية مخالفة بقرية أم مشاق بالقصاصين فى الإسماعيلية    رئيس وزراء كندا: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر ويجب نزع سلاح حماس    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بالشيوخ    التوأم يشترط وديات من العيار الثقيل لمنتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    مدير تعليم القاهرة تتفقد أعمال الإنشاء والصيانة بمدارس المقطم وتؤكد الالتزام بالجدول الزمني    شادى سرور ل"ستوديو إكسترا": بدأت الإخراج بالصدفة فى "حقوق عين شمس"    ترامب: وزارة الخزانة ستُضيف 200 مليار دولار الشهر المقبل من عائدات الرسوم الجمركية    هل يعاني الجفالي من إصابة مزمنة؟.. طبيب الزمالك السابق يجيب    القبض على 3 شباب بتهمة الاعتداء على آخر وهتك عرضه بالفيوم    "تلقى عرضين".. أحمد شوبير يكشف الموقف النهائي للاعب مع الفريق    حياة كريمة.. الكشف على 817 مواطنا بقافلة طبية بالتل الكبير بالإسماعيلية    أسباب عين السمكة وأعراضها وطرق التخلص منها    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيلم إلهام شاهين الجديد يبدأ بمقتل مسلم لزواجه من مسيحية وينتهي باغتيال مسيحي يحاول الزواج من مسلمة.. والأزهر والكنيسة غاضبان ومنزعجان
محمود الضبع يكتب:
نشر في صوت الأمة يوم 08 - 05 - 2010

التاسع.. ميري المسيحية تصلي الفجر وهي ترتدي الصليب وتختتم صلاتها بالأدعية الكنسية
· ميري: أنا فضلت علي ديني وعلمته للمسلم وحببت المسلم فيه.
· القس: ما ينفعش يا ميري ما ينفعش تتجوزي مسلم وتفضلي علي دينك
· الفيلم يدعو إلي الحب والزواج بين المسلمين والمسيحيات والمسلمات والمسيحيين دون النظر إلي الدين
· الراهبة ميري لميريت: فكري في المسيح .. المسيح ولا طارق؟ وميريت ترد: طارق
بعد موسم استعادت فيه توهجها السينمائي عبر «خلطة فوزية»، و«واحد صفر» يبدو أن إلهام شاهين امتلأت بنشوة النجاح.. فقررت الانطلاق بتحد جديد تدخل به حقلا للالغام قررت اختراق التابو الديني بفيلم عن الزواج المختلط بين المسيحيين والمسلمين.. أغضب السيناريو الكنيسة والأزهر معا.
الفيلم يبدأ في مشهده الأول بمقتل شاب مسلم أمام زوجته المسيحية وطفليه وفي مشهده الأخير يقتل شاب مسيحي أمام الكنيسة لأنه أحب فتاة مسلمة وأصر علي الزواج منها وما بين المشهدين عشرات المشاهد التي تروي أحداثا أكثر من مثيرة تمثل وقودا محتملا للاشتعال داخل الكنيسة والأزهر في حالة عرضه علي شاشات السينما، الفيلم يحمل اسم «حكايات في الحب أو هابي فالنتين» تأليف شهيرة سلام وإخراج منال الصيفي والإنتاج لشركة شاهين فيلم للإنتاج الفني المملوكة للفنانة إلهام شاهين بطلة الفيلم والتي تلعب دور الراهبة «مريم أو ميري» والتي أثارت تصريحاتها عن الفيلم والفكرة التي تدور حولها الأحداث أزمة لتعارضها مع الديانتين «صوت الأمة» حصلت علي نسخة كاملة من السيناريو الخاص بالفيلم والمكتوب في 123 صفحة و112 مشهدا، المشهد الأول نهار خارجي مصور في حديقة عامة.. موسيقي مصاحبة لتيتر في منتصف الكادر يعبر عن زمن ومناسبة عيد الحب في 14 فبراير 1990، ذلك الوقت الذي بدأت فيه مصر العناء من أزمة الارهاب والاغتيالات والأحداث المثيرة والقلق الأمني، إلا أن الفيلم بدأ بجريمة قتل شاب مسلم اسمه مصطفي علي يد مسيحيين لأنه تزوج فتاة مسيحية، مصطفي عمره 30 سنة وزوجته ميري 25 سنة ولديه طفل اسمه مالك 5 سنوات وطفلة رضيعة اسمها نادية، المشهد يصف احتفال الأسرة بعيد الحب داخل إحدي الحدائق الأب يصلي والأم تعد الشاي والطفل يلعب ويشاركه والده في اللعب حتي تخترق رأسه رصاصة موجهة من شخص ملثم ترقبه لفترة حتي حقق هدفه، وفيما كان مصطفي يطوي سجادة الصلاة وميري تميل لصب الشاي فيتدلي من رقبتها صليب، في المشهد الثاني داخل بيت «مصطفي» القتيل يجمع بين جمال وحسين أشقائه وزوجته ميري وابنها مالك فيبرر جمال ما حدث لشقيقه بقوله: أنا اللي مش فاهمه المرحوم كان فاهم ايه وهو بيعلق سورة ياسين وجنبها العذراء والمسيح كان فاهم ايه وهو بيتجوز علي غير دينه وبعد دخوله في حوار مع ميري وشقيقه حسين يكمل قائلا لميري مافيش أخ يقاطع أخوه كل الحكاية إنه قرأنا الفاتحة علي روحه.
جمال: طبعا مش حافظاها
ميري: لا حفظاها.. مصطفي حفظني آيات من القرآن.
جمال: ماشاء الله.
ميري وأنا حفظته آيات من الانجيل.. الفاتحة علي روحه.
المشهد الثامن لنفس الحوار.. ليل داخلي
ميري: هو حضرتك عندك 3 بنات مش كده؟
- جمال: دلوقتي بقوا تلت بنات وولد
ميري: علشان كده قررت تبقي شيعي
جمال: يعني ايه
ميري: يعني اللي أعرفه إن اللي بيخلف بنات بس اخواته بيورثوا فيه.. لكن الشيعي اللي عنده بنات بس الاخوات مايورثوش فيه عشان كده غيرت؟ علشان اخواتك بعد عمر طويل مايورثوش فيك؟
جمال: هي بتقول ايه؟
حسين: مالوش لازمه الكلام ده يا ست مريم
ميري: أنا مش قصدي حاجة بس اللي قصدت أقوله إن ما عنديش أي مصالح وورث وحسابات كنت غيرت ديني.. علي أدما كنت مخلصة لديني علي أدما كنت مخلصة لمصطفي علشان كده لا يمكن أخونه وولاده هايطلعوا زي ما هو عايز ومسئولة عن كلامي ده وممكن تمضوني علي ورقة.
في المشهد التاسع داخل غرفة نوم ميري وهي تنام علي السرير وإلي جوارها ابنها مالك وطفلتها نادية وأذن الفجر ثم قامت لتصلي بعد أن وضعت ايشارب علي رأسها واستقبلت القبلة ومازال الصليب حول رقبتها وبعد أن تنهي الصلاة بالتسليم تقوم برسم الصليب علي صدرها وتتمتم بالأدعية الكنسية.. أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض.. أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.. اغفر لنا.. اغفر لنا.. اغفر لنا.
المشهد العاشر يجمع بين ميري وأحد القساوسة بعد أن شاهدها تشتري فاكهة من أحد المحلات المجاورة للكنيسة التي كانت ميري تتردد عليها قبل زواجها من مصطفي.. القس يعاتبها علي انقطاعها عن الكنيسة وهي تبتسم في حزن شديد وانكسار.. وتدخل معه إلي الكنيسة ومعها مالك ابنها.
القس: في الأول لما بطلتي تيجي سألنا عليكي والدتك قالت إنك عيانة بعد أسبوع أخوكي قال إنك متي وبعدين عرفنا إنك اتجوزتي مسلم.
القس: هان عليكي المسيح
ميري: أنا فضلت علي ديني وعلمته للمسلم وحببت المسلم فيه.
القس: ما ينفعش يا ميري ما ينفعش تتجوزي مسلم وتفضلي علي دينك
ميري: ليه ومين ممكن يجبرني ولا يبعدني عن ديني أكتر واحد قاللي خليكي علي دينك كان المسلم اللي اتجوزته، في نفس وقت حوار ميري مع القس كان طفلها مالك يلهو مع مجموعة أطفال في حديقة الكنيسة ويأتي قس يقوم بدق الصليب علي رسغ كل الأطفال وهو ما كان سبب قيام أشقاء زوجها بأخذ الطفل وشقيقته عنوة، وحرمانها منهم ودار بين ميري وشقيقي زوجها هذا الحوار الذي ضمه المشهد السابع عشر داخل منزلهم.
حسين: وإحنا سيبناهولك علشان تربيه زي ما اتفقنا مش علشان تخطفيه من دينه.
ميري: اخطفه من دينه
حسين: يا ست مريم الولد جاي وايديه..
ميري: ماشفتش حاجة ورحمة أبوه وغلاوته عندي وعندك ماشفت حاجة..!
ميري: أقولك الحقيقة وتصدقني.
حسين: حتي لو هاصدقك أخذتيه الكنيسة لو الله يرحمه عايش كان هياخده الجامع العمر الطويل لأعمامه هم ياخذوه.
ميري: أنا ما أخدتوش ولا كنت ناوية أخده إحنا كنا قدام الكنيسة بالصدفة وأبونا ندهلي أنا دخلت وهو قعد بره في الجنينة مع ولاد من سنه فرحانين بالعلامة والوشم.. مادين ايدهم مد ايديه معاهم ده اللي حصل.. أكيد ده اللي حصل.
المشهد الثالث والعشرون يقفز بالزمن عشرون عاما كاملة وتبدأ الأحداث من 2010 ويكشف المشهد المصور داخل الكنيسة بالنهار الشموع تضاء وتقوم ميري التي تحولت إلي راهبة بإنارة شموع عديدة مرتدية ملابس الراهبات.. هذا المشهد مخالف للمنطق لأن شرط الدخول في الرهبنة أن تكون عذراء غير متزوجة أما في حالة ميري فالكنيسة لا تقبل رهبنة الأرامل والمطلقات.. أما ابنها مالك تربي هو وشقيقته نادية في كنف أعمامه.. مالك أصبح طبيبا نفسيا عمره 29 سنة ولديه عيادة، وشقيقته ملتزمة دينيا ومحجبة وقاطعت أمها لأنها فضلت الكنيسة علي الدخول في الإسلام أما مالك فلم يعنه الأمر فكان دائم التردد علي أمه في الكنيسة.
المشهد الخامس والعشرون يكشف عن تفاصيل الأزمة التي يواجهها شاب مسيحي الذي أحب فتاة مسلمة وكان يتردد علي عيادة مالك ليعالجه من الأزمة النفسية التي يواجهها بسبب قصة حبه مع خديجة المسلمة.
مالك: اسمعني كويس الكنيسة مش هايفرق معاها انك تغير ملة ولا حتي تغير دين اللي مش عايز الكنيسة.. الكنيسة كمان مش عايزاه المشكلة في الأهل.. الأهل بتتجرح وممكن تقتل عايزني أشجعك علي ايه؟
رامي: يا ابني افهم أنا ماليش أهل كلهم مهاجرين ومش فارق معاهم أصلا.
مالك: وأهلها؟ أهلها هايقتلوك ويقتلوها.
رامي: علي فكرة انت اللي محتاج علاج.. أنت مش قادر تنسي.
مالك: يمكن.. عموما أنا موقفي معروف وباقولها هنا وفي الصحافة.. باقولها في كل حته وهاحاربه لآخر نفس لا مسلم يتجوز مسيحية ولا مسيحية تتجوز مسلم.
رامي: أنا مش في دول أنا مسيحي بيحب واحدة مسلمة.. أوكيه كده؟
المشهد السادس والعشرون داخل الكنيسة يجمع بين فتاة مسيحية اسمها كارول وهي تروي قصة حبها مع شاب مسلم اسمه مصطفي وتحكي للراهبة ميري أزمتها لأنه اختفي فجأة ولا تعرف طريقه وعجزت عن نسيانه.
المشهد التاسع والعشرون يجمع بين نبيل والد كارول وخطيبها عاطف يتحدثون حول أزمتها مع مصطفي الذي اختفي ومازالت كارول تحبه وتفكر فيه.
عاطف: اختفي من حياتها بس ما خرجش من دماغها.
نبيل: ماخرجش من دماغها ازاي وهي دلوقتي عند الخياطة بتعمل بروفة علي فستان الفرح اتعامل مع الحدث اللي قدامك هي عارفة أنها هاتتجوزك وعارفة انك هاتغير ملتك علشانها وعارفة أنها بنتي الوحيدة.. ما تفكرش في اللي جواها فكر في الواقع اللي نجحنا أننا نعيشها فيه.
المشهد الواحد والأربعون داخل الكنيسة يجمع بين رجل الأعمال نبيل والد كارول والراهبة ميري يطلب منها أن تساعده.. لترجع ابنته إلي صوابها وأن تنسي أمر حبيبها مصطفي.
نبيل: مصطفي ولد مسلم بكل أسف حبته وهو اللي سابها واختفي.. ارجوكي تقوليلها إن ما حدش يعرف عنه حاجة هي شاكه أننا بعدناه وده مش حقيقي.
المشهد الثامن والأربعون يجمع بين الراهبة ميري وكارول داخل غرفة نومها.. وميري تنصحها.
ميري: هو الانجيل قال ايه «لابد كلمة من الأغتنام حينا بما يصيبكم من مختلف المحن فيمتحن بها إيمانكم كما يمتحن الذهب بالنار» والقرآن يقول «ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين» لازم تفوقي وتواجهي أن الشخص اللي كنتي بتحبيه مش موجود اختفي ولازم تصبري وترضي وأساسا اختيارك كان غلط بس معلهش اشكري الرب.
كارول: مصطفي كان بيتكلم عن المسيحي والمسلم ولخبطهم في بعض.. عمل كوكتيل طلع المسيحي مسلم وطلع المسلم قبطي.. بس المسيحي المسلم مش أي حد يوافق عليها.
المشهد الثالث والخمسون يوضح حوارا بين رامي المسيحي وصديقه زغلة المسلم وثالثهم مالك داخل بار ليلي بأحد الفنادق الخمس نجوم.
رامي: عارف يا زغله قعدوا قد ايه يتكلموا في البطايق وخانة الدين ونكتب ولا ما نكتبش ونميز ولا ما نميزش المفروض لو هاتكتبوا يكتبوا جنب المسيحي مسلم ويكتبوا جنب المسلم قبطي.
المشهد الرابع والخمسون.. داخل غرفة الراهبة ميري.. الحوار بينها وبين راهبة أخري اسمها ايرين حول الكتاب الذي تقوم بتأليفه ميري بعنوان المسيحي المسلم والمسلم القبطي.
ايرين: خليني انبهك لحاجة.. ان فيه شك فيكي انك بتدعي للإسلام والحقيقة أني اللي قرأته في الكتاب حسسني بكده، ابونا مستنيكي تخلصي اللي بتكتبيه وبناء عليه هايحكم.
ميري: لو أنا باعمل كده وباعمل دعوه للإسلام ما كنت من زمان غيرت ديني هو أنا ليه محتفظة بديني.
ايرين: ايوه بس احيانا كلامك.. يعني مثلا ابنك زارك أنا فاكرة كويس أوي انه كان بيحكيلك عن مسلم متقدم لاخته وأنت قلتي مش شرط يبقي وحش ممكن يكون أحسن مننا.. يعني جمعتي نفسك معاهم.
ميري: مع مين
ايرين: مع المسلمين
ميري: أنا ما فكرتش كده.. بس رضينا أو رفضنا إحنا فعلا معاهم وهم كمان معانا.. احنا عاملين كده
المشهد الخامس والسبعون داخل الكنيسة حوار بين القس والراهبة ميري حول مضمون الكتاب الذي الفته ميري.
القس: هو انت وبصفتك راهبة وخادمة الرب وللكنيسة عايزة الكنيسة توافق علي كتاب يدعو لجواز زواج المسلم من مسيحية والمسيحي من مسلمة.
ميري: في حالة لو الاتنين طيبين ايه المانع
ميري: لو ماعرفناش نحط حل للموضوع ده فيه 3 حاجات هاتحصل.
القس: افتكري لو صممتي علي اللي بتقوليه فيه حاجة واحدة بس هاتحصل هو أنه يتم تجريدك واعفائك من خدمة الرب والمسيح.. وماتخليش شويه ورق يضيع تاريخك ويجرح الكنيسة ويسيء ليكي وللمكانة اللي المسيحية حطتك فيها.
القس: هاسمي اللي بتعمليه ده بحث علشان تروحي تتكلمي مع رجال دين مسلمين وأسأليهم إذا كانوا يوافقوا يتجوزوا من عندنا.. اسأليهم إذا كان ينفع نتجوز من بعض ولا ما ينفعش.
ميري: ده مش محتاج سؤال مثلهم الأعلي ونبيهم الأعظم تجوز ماريا القبطية وسابها علي دينها ما قلهاش اسلمي.
القس: أنهي أب اللي هايسمح لبنته المسلمة انها تتجوز قبطي ويفضل علي دينه أنت قايله في كتابك إن كل واحد يفضل علي دينه.
المشهد 77 الراهبة ميري تتذكر ما حدث عندما قالت لأمها إنها تزوجت من مصطفي المسلم وبدأت تصفعها بشكل متتالي.
أم ميري: اتجوزتي مسلم يا ميري.. اتجوزتي مسلم
ميري: ابوس ايدك يا أمي أنا هافضل علي ديني
أم ميري: مين قال إن دينك هايقبل كده أنت مطرودة من دينك ومن بيتك ومن الدنيا كلها.. أخوكي لو عرف وجه هايقتلك.
المشهد يمتزج مع مشهد قيامها بحرق أوراق الكتاب الذي ألفته بناء علي وصية القس.
المشهد 83 أمام المطعم والنايت كلب يخرج رامي ومالك وزغله مسرعين في ذعر لإطفاء سيارة رامي التي اشتعلت فيها النيران وذكر سايس الجراج: والله يا بيه جيت امسكه بس كان راكب عربية ومشي.. دلق بنزين وولعها ومشي.. هات ميه يا جدع هنا.. هنا رش.
المشهد 84 في حديقة الكنيسة ليلا الراهبة ميري تجد فيه فتاة مسيحية تسير حول سور الكنيسة وهي تبكي واسمها ميريت.
ميري: مالك فيه ايه
ميريت: هاتزعلي مني أوي
ميري: لا مش هازعل
ميريت: عرفت واحد مسلم
ميري: وبعدين
ميريت: وبعدين من غير ما أقصد حبينا بعض وقلنا نتجوز مش عايزة اسيب ديني ومش عايزه أعمل حاجة في الحرام ومش عايزه أهاجر ممكن نتجوز بره أي بلد بره هاتجوزنا مدني ومش هاضطر أغير ديني، بس التلت حلول بالنسبة لي أسود من بعض مش قادره اسيب البلد ولا يمكن اسيب ديني ولا يمكن أغلط أنا كل اللي عاوزاه ورقة من الكنيسة توافق علي جوازي في الشهر العقاري.. لأنه يرفض توثيق العقد من غير ما أجيب ورقة من الكنيسة والكنيسة رافضة يعني إيه أغير ديني؟
ميري: هو اسمه ايه؟ اللي بتحبيه
ميريت: طارق
ميري: فكري في المسيح وانسي طارق، المسيح ولا طارق؟
المشهد 111 قبل الأخير يكشف عن لقاء مالك بأمه داخل الكنيسة وبصحبته كارول التي نشبت بينهما قصة حب وقررا الزواج، وعندما انفعلت الأم.. قطع دعاءها صوت الرصاص المنبعث من خارج الكنيسة وأسرع الجميع نحوه ويكشف عنه المشهد الأخير رامي ملقي علي الأرض مضرجا في دمائه وصديقه زغله يحتضنه وهو ينازع الروح.. ومالك واقفا يبحث بنظره عن مصدر الرصاص ويظهر في الكادر الشخص الملثم ويقوم بتصويب مسدسه نحو مالك وتظهر أمه خارجه من الكنيسة وتجري نحون لتستقبل الرصاصة في ظهرها وتفتدي ابنها ويحتضننها ابنها وهي تقول ابعدوا عن بعض قول لكارول تبعد عنك وميريت تبعد عن طارق وخديجة كان لازم تبعد عن رامي وأنا ومصطفي كان لازم نبعد عن بعض.. وأجراس الكنائس تبدأ في هدوء وتختلط بآخر جملة نطقتها ميري «من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة.. الله محبة الله محبة».
وينتهي الفيلم بأغنية مصاحبة معبرة عن توالي التيرات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.