سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحت شعار " لايفل الحديد إلا الحديد": صدام بين التراس "أهلاوى" و "وينرز" اتهام الرابطة الجديدة بالموالاة ل«مجلس حمدى».. وأعضاؤها: لن نتهاون فى الدفاع عن كيانها
«لا يفل الحديد إلا الحديد» مقولة تصف ما تردد بقوة خلال الفترة الأخيرة ومنذ انطلاق مجموعة جديدة تنتمى للنادى الأهلى تحت مسمى «ألتراس وينرز» من أنها تشكلت بمساندة إدارة الأهلى لمواجهة مجموعة «ألتراس أهلاوى» التى تعارض مجلس حسن حمدى فى الفترة الأخيرة ومنذ مذبحة بورسعيد وتطالب برحيله. وكانت مجموعة «وينرز»، التى تضم بين أفرادها العديد من أعضاء ألتراس أهلاوى السابقين الذين تم استبعادهم فى فترة هيكلة المجموعة، وبعض الأسماء البارزة التى كانت ضمن قيادات «أهلاوى» أمثال «أبوعلى» و«ريعو»، ظهرت فى الفترة الأخيرة، ووجهت إليها الاتهامات بأنها خرجت إلى النور بعد اتفاقات مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى من أجل محاربة المجموعة الرئيسية للنادى، وهو ما حاولت المجموعة نفيه من خلال وقفة قامت بها الأربعاء الماضى أمام النادى الأهلى خلال مباراة الفريق الودية أمام سبورت أكاديمى هاجمت خلالها إدارة النادى إضافة إلى بعض الشخصيات الإعلامية فى أول تحرك رسمى، للرد على الاتهامات الموجهة لها، فى الوقت الذى تؤكد خلاله بعض المصادر أن هذا الموقف «تمويه» ستقوم بعده المجموعة بالعودة لهدفها الأساسى وهو مساندة الإدارة. من جانبه نفى أحد قيادات «وينرز» ل«الوطن» أن تكون المجموعة تأسست من أجل مساندة إدارة الأهلى، أو الصدام مع المجموعات الأخرى، مستشهداً بأن المجموعة اختارت مدرج الدرجة الثانية شمال ليكون المدرج الأساسى لها منعاً للصدام مع مجموعتى «أهلاوى» و«ديفيلز» اللتين تتخذان من مدرج الثالثة شمال مكاناً لهما. ورداً على ما تردد حول حضورهم مباراة الأهلى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا استغلالاً للظروف الحالية فى محاولة لفرض السيطرة فى ظل غياب «أهلاوى» و«ديفيلز» عن المدرجات قال: «مطالبنا هى مطالب بقية مجموعات الألتراس، لن نحضر أى مباراة قبل القصاص». فى السياق نفسه اشتعلت حرب التصريحات والاتهامات بين المجموعتين، ففى الوقت الذى تؤكد فيه مجموعة ألتراس أهلاوى رفضها لوجود مجموعة تشكلت من أجل مصالح شخصية ومساندة للفساد داخل الأهلى الذى تحاول ألتراس أهلاوى تطهيره بعد استعادة حق الشهداء، تحذر مجموعة «وينرز» من أنها لن تتهاون فى الدفاع عن كيانها وأنها ستتصدى لمحاولات تشويهها، مما ينذر بصدام قادم بين المجموعتين. على الجانب الآخر من المنتظر أن تكثف قيادات ألتراس أهلاوى من اجتماعاتها خلال الأيام المقبلة من أجل تحديد الخطوات القادمة، فى ظل تباين الآراء حول حضور مباراة الأهلى والترجى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا وعدم رغبة المجموعة فى حضور المباراة قبل القصاص رغم سعى الجهاز الفنى واللاعبين لإقناعهم بضرورة المؤازرة، إلا أنهم يخططون للمساندة دون الوجود فى المدرجات عن طريق دخلة «رمزية»، وهو ما سيتضح ملامحه خلال أيام.