ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، اليوم، القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بمقر مطرانية ملوي للأقباط الارثوذكس، جنوب المحافظة، بمشاركة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، وسط زحام وطوابير بمحيط المطرانية. واستقبل المئات من أهالي مراكز أبوقرقاص، وملوي، وديرمواس جنوبالمنيا، البابا بالاحتشاد في تظاهرات ترحيب بدأت من الطريق الصحراوي الشرقي ومرت بالزراعي حتى وسط مدينة ملوي، حيث يزور مطرانية ملوي للأقباط الارثوذكس برئاسة الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، مرددين "بنحبك يابابا"، و "بالطول بالعرض البابا زي الورد"، والنساء بالزغاريد. وبالرغم من التشديدات الأمنية الصارمة التي فرضتها أجهزة الأمن العام والوطني والمباحث ومراكز الشرطة بجانب وحدات الجيش والقناصة، أصر الأقباط على الاحتشاد بالطرق والشوارع في مظاهرة محبة لاستقباله بأعلام مصر. وقدم البابا تواضروس الشكر لرجال الأمن لما تكبدوه من مشقة لتأمين زيارته التاريخية لمحافظة المنيا، وكرم قيادات أمن المنيا مرتين الأولى بمركز سمالوط والثانية بمركز ملوي ومنحهم هدايا تذكارية كممثلين لسلطات الأمن. وقال البابا أثناء تواجده بمطرانية ملوي، أنا متأسف للتعب الشديد والمجهود الذي بذله رجال الأمن وأشكرهم كلهم من أكبر رتبة لأصغر عسكري، وأضاف ربنا يعوض كل رجال الأمن عن محبتهم التي ظهرت من خلال جهودهم ربنا يبارك لهم ويقدرنا نرد محبتهم.