تواضروس يشكر السيسي والجيش خلال لقائه أهالي "مذبحة طرابلس" في المنيا

البابا يدعو الأقباط لتعلم الحرف بدلا من الغربة.. يؤكد: مشروع قناة السويس سيوفي العديد من فرص العمل

التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، مع أهالي شهداء ليبيا بكنيسة البشيرين الأربعة بمطرانية سمالوط، حسب بيان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية.
وأعرب البابا خلال اللقاء، عن شكره للرئيس السيسي على موقفه الإيجابي والقوي تجاه شهداء الوطن والكنيسة سواء بقراراته الحاسمة الحازمة في التعامل مع الأزمة، أو بمشاعره الإنسانية التي أظهرتها اللفتة الكريمة بزيارته للكاتدرائية للتعزية.
وأضاف حليم، في بيانه اليوم، أن البابا شكر أيضًا القوات المسلحة المصرية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، الذين قدموا التعزية سواء في الكاتدرائية أو في سمالوط، وأيضا كافة المسؤولين، والهيئات، والمؤسسات من مصر، والدول العربية، والأجنبية، ومشيخة الأزهر، وفضيلة الإمام الأكبر، ورؤساء الكنائس، وبابا روما وبطريرك إثيوبيا وبطاركة السريان والأرمن.
وأشار البابا، إلى أن الكنيسة تمتلك عدد ضخم من الشهداء وتاريخ طويل من الشهادة، مشيرًا إلى أن شهداء حادث ليبيا نالوا عدة أكاليل، هى: "إكليل الوطن لأنهم اختطفوا لأنهم مصريين، وإكليل الإيمان لأنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم حتى النفس الأخير، وهم في الغربة مثل الفتية الثلاثة وصاروا فخرًا لأسرهم، فآخر كلمات نطق بها لسانهم هي إيمانهم بالمسيح".
ودعا البابا الأقباط غير المشتغلين، إلى تعلم حرفة ما ليجد من لا يعمل عملاً مناسبًا لتفادي السفر والغربة، مشيرًا إلى أن مشروع قناة السويس سيتيح فرص عمل كثيرة، مؤكدًا على تطلعه إلى تزايد فرص العمل داخل مصر في الفترة المقبلة، وإلى أن الأرض الزراعية تحديدًا تحتاج إلى عمالة كثيرة، متمنيًا أن يزداد الخير في مصر، وفي النهاية أكد أن أهالي الشهداء، موضع اهتمام الكنيسة الدائم.