قراء «الوطن» يتفاعلون مع فتح ملف «مراكز الخدمة» ويروون قصص المعاناة

أحد المراكز يطلب 30 ألفاً لإصلاح الفتيس.. وآخر يريد 1500 للكشف على السيارة.. وثالث يحتجز سيارة 20 يوماً لإصلاح بابين

توالت ردود الأفعال بعد فتح «الوطن» ملف مراكز خدمة السيارات فى مصر، حيث تلقينا رسائل عديدة بها شكاوى من ملاك سيارات كانت لهم تجارب مع مراكز الخدمة، منهم من يشتكى من سوء الخدمة وارتفاع أسعار قطع الغيار والمصنعيات وطول مدة الإصلاح، فيما دافع بعض مديرى مراكز الخدمة بالتوكيلات عن مواقفهم بشأن الشكاوى الدائمة.
فى إحدى الرسائل قال السيد أحمد أبوالحمد: إنه يمتلك سيارة موديل 2010، وبعد مرور عام على شرائه السيارة ظهر عيب فى الفتيس، فذهب إلى مركز الخدمة الخاص بالتوكيل لإصلاح العيب، فتم تقدير التصليح مع تغيير جزء فى الفتيس بمبلغ 30 ألف جنيه، فاعترض وقدم ما يثبت أن السيارة داخل الضمان وهدد بالشكوى وتحرير محضر لإثبات الحالة فتمت تهدئته خوفاً على سمعة الشركة، وقالوا له سوف نرسل مخاطبة إلى الشركة الأم لاستيراد هذه القطعة مع دفع جزء من ثمنها، فاعترض متمسكاً بأن السيارة فى الضمان وأنه عيب فى التصنيع وهى مسئولية الشركة، وبعد مرور أكثر من 45 يوماً والسيارة داخل المركز تم تصليح العيب مع دفع مبلغ 5 آلاف جنيه لزوم صيانة ومصنعيات فك وتركيب القطعة.
ووردت أيضاً رسالة من عمرو السيد بها تجربة مع مركز خدمة وقال إنه ذهب إلى أحد مراكز الخدمة المعتمدة للكشف على السيارة ومعرفة ما بها من مشاكل والتقى مهندس الاستقبال وشرح له أنه يريد الكشف ومعرفة المشاكل فقط وليس الإصلاح وبعد حديث طويل دخلت السيارة للكشف عليها وبعد مرور أكثر من 4 ساعات من الانتظار خرجت السيارة ومعها فاتورة بمبلغ 1500 جنيه، وعندما سأل مهندس الاستقبال لماذا هذا المبلغ المبالغ فيه فى الفاتورة؟ قال له إنه تم تغيير البوجيهات وبعض الفلاتر والسيور للكشف على السيارة، فانفعل على مهندس الاستقبال وحدثت مشكلة وتدخل مدير مركز الخدمة وتم تخفيض الفاتورة إلى 800 جنيه.
وفى رسالة أخرى من السيد أحمد عبداللطيف قال: «تعرضت سيارتى لحادث فذهبت إلى مركز الخدمة الخاص بسيارتى وكان الحادث فى البابين الأمامى والخلفى فقال لى مهندس الاستقبال يجب تغييرهما وتركيب الأصلى ودهان السيارة بالكامل، وسألت عن المدة التى ستستغرقها هذه العملية؟ فقال لى أسبوع واحد فقط، وذهبت بعد أسبوع فلم أجد شيئاً حدث فى السيارة سوى فك البابين، فذهبت إلى مدير مركز الخدمة لكى أشتكى مما حصل فهدأنى وقال لى: «يومين وتيجى تستلم عربيتك»، وحضرت بعد يومين ولم أجد شيئاً حصل وبعد الكثير من الجدل والمشاوير استلمت سيارتى بعد 20 يوماً من المعاناة والفاتورة العالية المبالغ فيها.