سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد الكرة يطلب من وزارة الرياضة الموافقة على بيع الدورى للفضائيات إرسال كراسة الشروط ل«العامرى».. ترك تحديد الحد الأدنى ل«حمدى وعباس».. والمجلس ينقلب على «مجاهد» بسبب تصرفاته
أرسل اتحاد الكرة إلى وزارة الرياضة طلبا بالموافقة على إقامة «ممارسة» لبيع مباريات الدورى الممتاز للموسم الجديد فضائيا، واعتماد ذلك قبل الإعلان رسمياً عن موعد الممارسة العامة التى أعلنت عنها لجنة البث برئاسة ممدوح عباس، وأرسل أيضاً اتحاد الكرة مع الطلب كراسة الشروط الخاصة بالممارسة بعد تعديل عدد من بنودها من قبل أعضاء اللجنة، أهمها فصل بيع حقوق كأس مصر بعيداً عن الدورى الممتاز باعتبارها حقا أصيلا لاتحاد الكرة. ومنحت لجنة البث حق تحديد قيمة الدورى إلى لجنة تقييم مكونة من الثنائى حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، وممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، لفرض السرية على قيمة الحد الأدنى للدورى الممتاز الذى سيتم وضعه خلال الممارسة العامة التى يطرحها الاتحاد خلال الأيام المقبلة. كانت لجنة البث الفضائى قد تراجعت عن الممارسة الأولى بعد قرار اتحاد الكرة فصل بيع كأس مصر عن الممارسة العامة التى دعت إليها لجنة البث، وذلك للتعارض بين حقوق الشركة الراعية والأندية، مما دفع اللجنة إلى إعادة تقييم مسابقة الدورى الممتاز وحدها. أكد عمرو وهبى، المدير التنفيذى للجنة البث، أن أعضاء اللجنة تركوا تحديد قيمة الحد الأدنى للممارسة العامة إلى حسن حمدى وممدوح عباس على أن تقوم اللجنة بوضعه قبل عرض الممارسة نهائياً. أضاف وهبى أن اللجنة تلقت خلال الممارسة الأولى التى لم تكتمل عددا من العروض، منها العرض الذى تقدم به ماجد سامى، رئيس نادى وادى دجلة، بالإضافة إلى وكالة الأهرام للإعلان وجهة أخرى تابعة لنادى مصر المقاصة. وأشار وهبى إلى أن لجنة البث قررت بشكل نهائى بيع الدورى لمدة 3 مواسم متصلة لضمان دخول أكبر عائد لبيع المسابقة وتحقيق هامش ربح متوافق مع الأزمة المالية التى تواجهها أغلب الأندية المتضررة من توقف النشاط. من ناحية أخرى، أثار أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أزمة داخل المجلس بسبب رفض الأعضاء للسياسة التى يتبعها مجاهد وشنوا عليه هجوماً لوجوده يومياً بمقر الاتحاد منذ الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم، وتدخله فى شئون الموظفين، وجاء غضب الأعضاء نتيجة خروج مجاهد عن البرنامج الذى وضعه هانى أبوريدة، الرئيس السابق للقائمة، قبل انسحابه من الانتخابات، الذى تضمن وضع خطة استراتيجية يسلكها المجلس طيلة الدورة الانتخابية، ولا يتم التعامل مع الموظفين إلا من خلال المدير التنفيذى ومديرى الإدارات وليس عن طريق متابعة الشغل اليومى. فى السياق نفسه نشبت أكثر من مشادة كلامية بين مجاهد وعصام عبدالفتاح، عضو المجلس، بعد اتهام الأول لعبدالفتاح بأنه قليل الخبرة والمعرفة بإدارة الأمور داخل الاتحاد وعليه اكتساب الخبرة من الأعضاء القدامى، مما دفع عبدالفتاح للرد على مجاهد بأنه يزعم معرفة كل شىء للسيطرة على جميع الأمور داخل الجبلاية، وكل أعضاء المجلس يدركون ذلك.