دوت صافرات الإنذار، للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق بأوكرانيا: «تشيركاسي- بولتافا- خاركيف- دنيبروبيتروفسك-كيروفوجراد- أوديسا- ميكولاييف»، وفي الجزء الخاضع لسيطرة «كييف» في «خيرسون». دوي انفجارات في ميكولايف وأوديسا وفي وقت سابق، سمع دوي انفجارات في ميكولايف وأوديسا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وكان المدعي العام السابق لأوكرانيا، يوري لوتسينكو، قال في وقت سابق، إن أخطاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي، فضلاً عن عدم استعداده لحكم البلاد، أدت إلى اندلاع الأزمة الأوكرانية. وكان نائب ممثل «موسكو» الدائم لدى منظمة «الأممالمتحدة»، دميتري بوليانسكي، قال في وقت سابق، إن هناك أمور كثيرة تدل على تورط الاستخبارات الغربية، وخاصة البريطانية، في الهجوم على «جسر القرم». وكان مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، قال في وقت سابق، إن الهجوم كان عملية مشتركة بين إدارة أمن الدولة والقوات البحرية الأوكرانية. وأضاف بوليانسكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن الهجوم، أسفر عن مقتل اثنين من الروس المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى إصابة ابنتهما «14 عاما» من العمر بجروح خطيرة، مشيرا إلى أن روسيا ستجري تحقيقا يظهر ما إذا كانت بريطانيا لعبت دورا في تنظيم الاستفزاز في «بوتشا». وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعد بأنه سيكون هناك رد من روسيا على الهجوم الذي وصفه بالإرهابي على «جسر القرم».