قالت رئيسة الوزراء الدنماركية هله تورنينج شميت، إن البلاد واجهت ساعات لا تُنسى ولكنها تمكنت من التعامل معها، في إشارة إلى الهجومين بالعاصمة "كوبنهاجن" على تجمع أنصار رسام ساخر وعلى كنيس يهودي، مضيفة أن المعركة ليست بين الإسلام والغرب وإنما بين الحرية والظلامية. وقالت شميت، في مؤتمر صحفي اليوم، بعد ساعات من إعلان الشرطة مقتل المشتبه بتورطه في الهجومين، "نحن كأمة واجهنا ساعات لن ننساها، تذوقنا فيها مرارة الرعب والعجز التي يرغب الإرهاب بتجريعنا إياها، ولكننا كمجتمع قمنا بالرد على ذلك". وأضافت "الشرطة اضطرت لقتل المشتبه به بعدما بادر لإطلاق النار"، مؤكدة وجود الكثير من الأسئلة التي تحتاج الشرطة للرد عليها، وأن دوافع القاتل ما زالت غير معروفة، بحسب ما نقلت شبكة أخبار "سي إن إن". ولم تشر شميت صراحة إلى هوية المهاجم، لكنها قالت "المعركة ليست بين الإسلام والغرب لكن بين الحرية والأفكار الظلامية"، وتوجهت إلى اليهود في البلاد قائلة "لستم بمفردكم.. أنتم جزء مهم من الدنمارك".