سلط برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، الضوء على نجاح الدبلوماسية المصرية بعد ثورة 30 يونيو، وقال مصطفى كفافي: «علاقات مصر الخارجية تطورت بشكل كبير جدا بعد ثورة الثلاثين من يونيو، علاقاتنا تطورت بشكل واضح على المستوى الرئاسي في كل القضايا الإقليمية والقضايا الدولية». مصر نجحت في استعادة مكانتها الدولي بجدارة وأضاف «كفافي»: «استطاعت الدولة المصرية أن تستعيد بجدارة مكانتها الدولية مرة أخرى، واستطاعت مصر أن تعزز ثقلها الإقليمي والدولي كدولة فاعلة ورئيسية»، متابعا «شاهدنا جميعا عن كثب التفاعلات المصرية وقوة الصوت المصري في الإقليم وتأثيره في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وقمة الكوميسا ومجلس الامن والأمم المتحدة، حيث التزمت الدولة المصرية بمبادئ ثابتة تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى». وأكّد الإعلامي مصطفى كفافي أنَّ الدور المصري في القضية الفلسطينية لا يمكن لأحد إنكاره وبخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، كما استطاعت مصر أن تستعيد التوازن في علاقتها مع القوى الكبرى، إذ استمرت العلاقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع قوى كبرى مثل روسيا، الصين، ودول الاتحاد الأوروبي، واستطاعت مصر بالسياسة المتوازنة أن تحصل على مقعد غير دائم في مجلس الأمن وتترأس لجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس وكان ذلك تطورا نوعيا وغير مسبوق للسياسة المصرية. السياسة الخارجية كانت نشيطة جدا في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو فيما قالت الإعلامية بسنت الحسيني، إنَّ السياسة الخارجية كانت نشيطة جدا في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو، وذلك على مستوى العديد من الدوائر، مثل المنطقة العربية بكل تفاعلاتها، مثل تسوية الأزمة الليبية ودعم الشرعية في اليمن والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية وتنمية العلاقات في العراق، والدعم التاريخي والأبدي المتواصل للقضية الفلسطينية، كما أنَّ الملف الأفريقي كان على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، وكان للقاهرة دورًا كبيرًا في دعم التعاون المشترك بين دول القارة السمراء على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية كافة.