برغم الزخم السياسى الذي تشهده الولاياتالمتحدةالأمريكية حاليا قبيل انتخاباتها الرئاسية، إلا أن يوم 31 أكتوبر سيكون موعدا لنسيان العالم كله وقضاء ليلة من طقوس الرعب مع الحفلات الصاخبة المليئة بملابس مرعبة تبارى أصحابها فى أظهار جانبها المرعب بإضافات فريدة على ملابس مستوحاه من أفلام الرعب الأكثر شهرة فى تاريخ هوليوود. ناعومى كامبل وكاتى موس وشولي سيفنجى، صممن أزياء الهالوين بأنفسهن لينضموا إلى قائمة سنوية كانت بطلاتها أبرز أيقونات عالم الموضة، مثل إيفا إيفنجليستا وسيدنى كرافورد وهيدى كلوم وجيسيل بوندشن، اللاتي كن نجمات حفلات الهالويين سنويا بشكل ملفت للنظر حيث ظهرت العارضات الأكثر جمالا والأكثر أناقة فى العالم فى شكل مختلف تماما بدءا من الحذاء إلى الفستان وقصة الشعر والماكياج الذى يحرصن على أن يجعلوه مرعبا وملفتا بشكل مبالغ فيه حتى أن الكثيرات منهن لا يمكن التعرف علين بسهولة. وتعود جذور الاحتفال إلى أيرلندا وامتدت إلى إقامة مهرجان السلتيك في سامهاين، وتصادف أن موعد الهالووين يأتي مع احتفال المسيحيين بعيد يوم جميع القديسين. ويعتبر اليوم احتفالا عالميا تغلق الدوائر الرسمية في الدول الغربية وغيرها أبوابها للاحتفال به، وتشمل الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل وتعرض التليفزيونات ودور السينما بعض أفلام الرعب.