تحركت الجيبات الأمنية، والآليات، على الطرق السريعة بين العريش، والشيخ زويد، ورفح، منذ ساعات الصباح الأولى، بشكل استنفاري ، واطلقت الكمائن والأقسام الرصاص الآلي، والمتعدد، والقنابل الصوتية، لتأمين المنطقة وعدم استغلال العناصر الإرهابية للأحوال الجوية. وشوهدت أغلب الكمائن بين القرى، والمدن بشمال سيناء مستنفرة بشكل كبير، خشية الهجوم المسلح على الأكمنة، والارتكازات، ورجال الأمن بتلك المناطق. وقال مصدر أمني، رفض ذكر أسمه، إن الإجراءات الاستنفارية والاحترازية، في هذه الأجواء السيئة، خشية استغلالها واستهداف القوات الأمنية، فأن التعليمات الأمنية بضرورة الانتباه، والتحرك على الطرق؛ لتحجيم حركة المجموعات المسلحة التي تظهر، وتختفى فجأة. وشوهدت الآليات العسكرية، تمر بالشوارع الداخلية للمدينة، وفتشت الكمائن جنوبالعريش وشرقها، على الأوراق الثبوتية فقط، مع تسهيلات للعابرين بالاتجاهين. وكثفت الآليات العسكرية، في رفح، من تواجدها بمناطق الشريط الحدودي خشية تسلل أشخاص من الانفاق بين قطاع غزة ومصر، وانتشرت الآليات على طول الشريط الحدودي بجوار مجلس مدينة رفح، ومنطقة المساكن، والطريق الساحلي بالأحراش، ومنطقة البراهمة الشمالية، والكثبان الرملية.