أكد شهود عيان من أهالي سيناء، أن طائرات القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة الموجودة بسيناء تزيد من طلعاتها الجوية، كلما حلقت طائرات الأباتشي العسكرية المصرية فوق شمال ووسط سيناء لافتين إلى أنها تراقب عن كثب تحركات الجيش المصري في سيناء. وأكد أهالي مدينة الشيخ زويد ورفح شرق العريش، أن طائرات الأممالمتحدة حلقت فجر اليوم الثلاثاء في نفس الأماكن التي مشطتها الطائرات العسكرية المصرية قبلها بساعات، حيث تم اتخاذ مسار ساحل البحر ومن ثم إلى مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء. من ناحية أخرى شددت القوات الأمنية في شمال سيناء من قبضتها الأمنية على مداخل العريش ووسطها وتم إنشاء ارتكازات أمنية داخل المدينة وبشكل دائم، كما واصل كمين الريسة في يومه الخامس "الكشف الجنائي" بالكمبيوتر على الركاب والمارة. وشهدت محافظة شمال سيناء عمل كمين حديدي لمنع وصول الأشخاص لمبنى المحافظة من مسافة 100 متر، رغم ارتياح نشطاء ووجهاء قبائل لبقاء عبد الفتاح حرحور محافظًا لشمال سيناء، لما يملكه الرجل من احترام الجميع. وكثفت قوات الجيش من حملاتها على مناطق الأنفاق والطرق المؤدية إليها ليتم منع أكثر من 90% من سيارات توصيل البضائع من الوصول إلى مناطق التهريب بجوار الشريط الحدودي ببوابة صلاح الدين وحى البراهمة. وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، أنه تم تدمير 30 نفقًا وأن عدد الأنفاق التي بقيت 300 نفق تقريبًا ما يناقض كلام فتحي حماد، المتحدث باسم حركة حماس، الذي صرح أمس بأن عدد الأنفاق 100 نفق فقط، تملك حركة فتح والفصائل الأخرى 70% منها. وشهدت مدينة الشيخ زويد والقرى المجاورة لها تكدس سيارات تهريب البضائع إلى الأنفاق، بعد فشل تهريبها، وتم القبض على أكثر من 50 سيارة محملة بالبضائع وتم تحويلها للعرض على نيابة العريش.