أصدرت محكمة في نيويورك، أمس، حكمًا يقضي بسجن المصري عادل عبد الباري 25 سنة بتهمة الاشتراك في مؤامرة لقتل أمريكيين بعد الهجمات على سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998. وأقر عبد الباري، (45 عامًا) بأنه مذنب في سبتمبر الماضي، وبالعمل مع القاعدة وجماعة الجهاد المصرية، وكانت بريطانيا سلمته إلى الولاياتالمتحدة في 2012، وفي العامين 1997 و1998 مسؤول خلية جماعة الجهاد المصرية في لندن التي اندمجت بعد ذلك بتنظيم "القاعدة". وأبلغ عبد الباري الصحافة مسؤولية القاعدة عن الاعتداءات التي استهدفت السفارتين في كينيا وتنزانيا وأوقعت 224 قتيلًا وأكثر من 5 آلاف جريح. كما أبلغ في اليوم التالي وسائل إعلام في فرنسا وقطر والإمارات تهديدات القاعدة بشن اعتداءات جديدة مستقبلا. وقال الرجل البدين والملتحي في قاعة المحكمة الفدرالية في مانهاتن بواسطة مترجم، "أود التعبير عن الأسف لجميع الضحايا. .وإذا كنت استطيع أن أفعل أي شيء لإعادتهم، فلن أتاخر. من جهته، قال القاضي لويس كابلان، إن المدان سيكون مرشحًا للإفراج عنه في غضون ثماني سنوات على أن يتم ترحيله إلى بريطانيا، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في عملية التسليم. يشار إلى أن نجله عبد المجيد، نجم الراب السابق في لندن، انضم إلى المتطرفين في سوريا.