عاقبت محكمة أمريكية في نيويورك، مصريا، الجمعة فبراير، بالسجن 25 عاما لإدانته في قضية تفجيري سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانياوكينيا عام 1998، اللذين أسفرا عن مقتل 224 شخصا. وأقر عادل عبد الباري "54 عاما" بأنه مذنب في ثلاث تهم وجهت إليه بينها التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج وذلك في إطار صفقة، ضمنت له أن يكون السجن 25 عاما حدا أقصى للعقوبة. وذكر القاضي لويس كابلان، إن من الممكن الإفراج عنه بعد ما يقارب ثماني سنوات لأنه قضى أكثر من 15 عاما في السجون البريطانية والأمريكية. وقال كابلان لعبد الباري "أنت على عكس ضحايا تفجيري السفارتين تستطيع أن تتطلع إلى العودة إلى أسرتك وأن تعيش حياتك في الحرية." وأشار الادعاء، في وقت سابق، أن عبد الباري الذي واجه في البدء 224 اتهاما بالقتل وعشرات الاتهامات الأخرى ليس مذنبا بنفس القدر بالمقارنة بأعضاء القاعدة الآخرين المشاركين في المؤامرة. وأضافوا أن دوره الرئيسي هو دور "وسيط اتصالات" كان يقوم بنقل رسائل من قادة القاعدة إلى الجمهور من بينها إعلان المسؤولية عن تفجير السفارتين. ولم يتهم بالتخطيط للهجوميين. وصدر الحكم على عبد الباري وسط محاكمة متهم آخر في القضية هو خالد الفواز، الذي تقول السلطات الأمريكية إنه كان ممثل أسامة بن لادن في لندن. وطالبت إديث بارتلي التي قتل والدها وشقيقها في تفجير السفارة في كينيا والتي حضرت جلسة النطق بالحكم القاضي بمحاسبة عبد الباري عن الهجمات "البغيضة والجبانة والهمجية." وقالت بارتلي التي حضرت أيضا جلسة محاكمة الفواز "نريد أن نضمن أنه سيفكر في مسؤوليته عن جرائم القتل هذه لبقية حياته." وتحدث عبد الباري في المحكمة ، إنه يشعر بالأسى تجاه بارتلي والضحايا الآخرين. وأضاف أنه لو كان بإمكانه فعل أي شيء لإعادة الضحايا إلى الحياة لفعل. وتابع أنه لسوء الحظ لا يستطيع فعل ذلك. وتسلمت الولاياتالمتحدة عبد الباري من بريطانيا عام 2012 بعد معركة قضائية طويلة. عاقبت محكمة أمريكية في نيويورك، مصريا، الجمعة فبراير، بالسجن 25 عاما لإدانته في قضية تفجيري سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانياوكينيا عام 1998، اللذين أسفرا عن مقتل 224 شخصا. وأقر عادل عبد الباري "54 عاما" بأنه مذنب في ثلاث تهم وجهت إليه بينها التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج وذلك في إطار صفقة، ضمنت له أن يكون السجن 25 عاما حدا أقصى للعقوبة. وذكر القاضي لويس كابلان، إن من الممكن الإفراج عنه بعد ما يقارب ثماني سنوات لأنه قضى أكثر من 15 عاما في السجون البريطانية والأمريكية. وقال كابلان لعبد الباري "أنت على عكس ضحايا تفجيري السفارتين تستطيع أن تتطلع إلى العودة إلى أسرتك وأن تعيش حياتك في الحرية." وأشار الادعاء، في وقت سابق، أن عبد الباري الذي واجه في البدء 224 اتهاما بالقتل وعشرات الاتهامات الأخرى ليس مذنبا بنفس القدر بالمقارنة بأعضاء القاعدة الآخرين المشاركين في المؤامرة. وأضافوا أن دوره الرئيسي هو دور "وسيط اتصالات" كان يقوم بنقل رسائل من قادة القاعدة إلى الجمهور من بينها إعلان المسؤولية عن تفجير السفارتين. ولم يتهم بالتخطيط للهجوميين. وصدر الحكم على عبد الباري وسط محاكمة متهم آخر في القضية هو خالد الفواز، الذي تقول السلطات الأمريكية إنه كان ممثل أسامة بن لادن في لندن. وطالبت إديث بارتلي التي قتل والدها وشقيقها في تفجير السفارة في كينيا والتي حضرت جلسة النطق بالحكم القاضي بمحاسبة عبد الباري عن الهجمات "البغيضة والجبانة والهمجية." وقالت بارتلي التي حضرت أيضا جلسة محاكمة الفواز "نريد أن نضمن أنه سيفكر في مسؤوليته عن جرائم القتل هذه لبقية حياته." وتحدث عبد الباري في المحكمة ، إنه يشعر بالأسى تجاه بارتلي والضحايا الآخرين. وأضاف أنه لو كان بإمكانه فعل أي شيء لإعادة الضحايا إلى الحياة لفعل. وتابع أنه لسوء الحظ لا يستطيع فعل ذلك. وتسلمت الولاياتالمتحدة عبد الباري من بريطانيا عام 2012 بعد معركة قضائية طويلة.