فتحت بريطانيا أكثر من 20 مسجدا في إنجلترا أمام الزوار غير المسلمين، لطمأنتهم بشأن نهج الإسلام عقب الهجمات التي شهدتها باريس خلال الأسابيع الماضية. وتعاون المجلس الإسلامي البريطاني مع مساجد بريطانيا ، لتنظيم الأنشطة والفعاليات، في مبادرة غير مسبوقة لمسلمي بريطانيا تجاه المواطنين الآخرين من غير المسلمين. وأوضح مجلس مسلمي المملكة المتحدة، الذي يقف وراء المبادرة، أن المسلمين من زوار المساجد استقبلوا الضيوف غير المسلمين وتناولوا معهم الشاي والمرطبات، وقدموا لهم فكرة عن الحياة اليومية في أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، كما أجابوا عن أسئلتهم حول الدين الإسلامي وحسبما نشر موقع جرفان البريطانى ومن بين المساجد التي شاركت في هذه المبادرة المسجد الواقع في "فينسبيري بارك"، الذي عُرف في السابق بأنه أحد معاقل "لندنستان" (وهي التسمية التي أطلقت على تيار إسلامي متطرف استقر بالعاصمة البريطانية منذ عام 2000). وكان من بين الذين أداروا هذا المسجد حتى 2003 الداعية المتطرف البريطاني الجنسية أبو حمزة المصري، الذي رحل إلى الولاياتالمتحدة، وفي أوائل 2015 حكمت عليه إحدى محاكم نيويورك بالسجن المؤبد.