قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، إن وفدًا قانونيًا من الحزب تقدم بمذكرة للنائب العام، صباح اليوم، يتهمون فيها قائد القوى الميدانية وباقي الأفراد الذين تواجدوا في محيط مقتل "شيماء الصباغ" مع سبق الإصرار والترصد. جاء ذلك بعد احتجاز زهدي الشامي، نائب رئيس الحزب، أمس، للتحقيق معه في شأن مقتل شيماء الصباغ، واتهامه بمقاومة السلطات وخرق قانون التظاهر. وأضاف الزاهد ل"الوطن" أنهم التمسوا استبعاد وزارة الداخلية من التحقيقات حتى لا تكون حكمًا ومتهمًا، وطالبوا بندب قاضي تحقيقات مستقل لاستكمال القضية، لافتًا إلى أن "الداخلية" تسعى لتلفيق القضية لكي يُعتقد أن أعضاء الحزب هم من قتلوا شيماء عن طريق "معاطفهم" التي كانوا يرتدونها في مقاطع الفيديو التي أظهرت الحادث. وشدد الحزب على استشعاره الخطوره على الشامي، الذي يعاني من أمراض القلب، ومحملًا وزارة الداخلية مسؤولية سلامته جسديًا و معنويًا.