مشاهد محزنة فى حياة عروس دهشور ضحية زوجها.. خلافات وصلت لطريق مسدود

يوم 18 أكتوبر من العام الماضي كانت بداية دخول «فاطمة سعيد»- الممرضة بمستشفى أبوالريش في القاهرة- 20 عامًا، للحياة الزوجية من زميلها الممرض «محمد»، التي تعرف عليه داخل أحد المستشفيات إلا أنه بعد 6 أشهر فقط من زواجهما أنهى حياتها داخل مسكنهما في منطقة دهشور بالجيزة عندما طلبت منه الذهاب لتأدية صلاة التراويح، فسدد لها طعنة نافذة بالصدر باستخدام سلاح أبيض «سكين»، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه والسلاح المستخدم، وصرحت النيابة بدفنها وشيعت جنازتها وسط العشرات من أسرتها بمنطقة الخانكة في القليوبية.
المشهد الأول: ليلة الجريمة ونهاية عروس دهشور
وصل المتهم وسط قوة أمنية من قسم الشرطة لتمثيل الجريمة أمام فريق النيابة العامة بينما كان الكثير من منطقة دهشور بدائرة حدائق أكتوبر، وسط حديث لم ينته، بعد معرفتهم بكواليس الجريمة، وشرح المتهم أمام فريق النيابة سنياريو ارتكاب الجريمة بعد مشادة كلامية بينهم لكثرة مطالبة عروس دهشور منه النزول لصلاة التراويح في المسجد، والزوج رفض نزولها فوقعت مشادة بينهما تطورت إلى قيام زوجها بإنهاء حياتها في مشهد مؤلم.
المشهد الثاني: المتهم يمثل جريمته
عاد المتهم في الصباح الباكر لمواصلة جلسة التحقيق والإدلاء باعترافاته كاملة أمام محقق النيابة، وقررت النيابة، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة تجديد حبسه في الموعد القانوني، فيما أمرت بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه من عدمه، واستدعت أسرة المجني عليها لسماع أقوالهم.
المشهد الثالث: مكالمة هاتفية أخيرة لعروس دهشور
وسط بكاء شديد وحزن لم يفارقهم حتى اللحظة، واتشح منزل أسرتها في منطقة الخانكة بالقليوبية، بالسواد، قائلين: «تزوجت المتهم بعدما تعرفا على بعضهما بالمستشفى الذي يعملان به، وبعد انتهاء حفل الزفاف استقرا في سكنهما بدهشور في منطقة حدائق أكتوبر، وكان دائم التعدي عليها بالضرب، ورغم ذلك لم تشكُ منه، وعندما علمت الأسرة بآثار الضرب على جسدها تمت معاتبته على فعلته وكان يدخل معهم في مشادات كلامية، ويوم الواقعة أبلغتنا في مكالمة هاتفية أن أسرة زوجها اعتدوا عليها بالضرب بسبب عدم زيارة أهلها لها في رمضان وكانت تبكي من جحيم زوجها لها.. وبعد أن علمت بالواقعة وذهبت لرؤية ما حدث لها شوفت بنتي حالتها تصعب على أي شخص، وبنطالب بالقصاص العادل لعودة حقها».
عقوبة القتل العمد
يحكم على فاعل هذه الجناية أي القتل العمد بالإعدام شنقًا، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى»، الكلمات السابقة شرحها القانوني وائل نجم إنها نص لمحتوى عقوبة القانونية المقررة بالمادة 234 من قانون العقوبات وهي عقوبة القتل العمد.