القاهرة وعين شمس وحلوان والأزهر تخلى مدنها الجامعية..وضبط 1998 حالة غش

عميد «حقوق بنها»: قرارى بمنع ابنتى من استكمال الامتحانات نابع من حرصى على المساواة

تُخلى جامعات العاصمة «القاهرة وعين شمس وحلوان والأزهر» مدنها اليوم، عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسى الأول التى تم ضبط 1998 حالة غش بها.
وعن حالات الغش، قال الدكتور عز الدين أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إنه تم رصد نحو 581 حالة غش فى كليات الجامعة، فيما قال الدكتور سمير الدمرداش، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، إن عدد حالات الغش وصل إلى 327 منذ بدء الامتحانات. وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس «الأزهر» لشئون التعليم والطلاب، إنه تم ضبط 165 حالة غش منذ بدء الامتحانات، وقال الدكتور عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، ل«الوطن» إنه «تم إحالة 15 طالباً وطالبة للتحقيق، 13 منهم بسبب الهتاف ضد الدولة أثناء الامتحانات»، وفى «عين شمس»، قال جمال هاشم، مدير عام إدارة المدن الجامعية بالجامعة، إنه سيتم اليوم إخلاء 4 آلاف طالبة بمدن البنات، و2300 طالب بمدن البنين. فيما قال الدكتور محمد الطوخى، نائب رئيس «عين شمس» لشئون التعليم والطلاب إنه تم رصد 925 حالة غش خلال امتحانات الفصل الدراسى الأول، من ناحية أخرى، أثارت واقعة قرار الدكتور الشحات منصور، عميد كلية الحقوق ببنها، بحرمان ابنته من استكمال امتحانات دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد عقب أدائها امتحان المادة الأولى واعترافها له بعد خروجها من اللجنة أن ملاحظ اللجنة قام بتسهيل الغش بعد علمه أنها ابنة عميد الكلية، ردود أفعال واسعة، خاصة بعد قرار العميد بإحالة ملاحظ اللجنة إلى التحقيق لتقصيره فى أداء عمله والسماح للطلاب بالغش، وعبّر أساتذة الجامعة وعلى رأسهم رئيسها عن إعجابهم بشجاعة العميد وحزمه فى ضبط سير الامتحانات.
من جانبه، أكد الدكتور الشحات منصور، عميد الكلية، أن الواقعة صحيحة، وأن ابنته أخبرته بقيام الملاحظ بتسهيل الغش باللجنة بعد معرفته أن ابنة العميد من بين الممتحنين، لافتاً إلى إصداره قراراً بإحالتها للتحقيق ومنعها من استكمال الامتحانات فى الدراسات العليا رغم عدم وجود أى دليل مادى، مشيراً إلى أن ابنته حاصلة على الليسانس من جامعة طنطا وأنه كان رافضاً التحاقها بجامعة بنها فى مرحلة التعليم الجامعى حتى يتجنب المجاملات وفى مرحلة الدراسات العليا وافق على التحاقها كأى طالب ولكنه فوجئ بالواقعة فكان قراره السابق.