خطة شيطانية أعدها طالب جامعي للتخلص من زميله، القتل ولا شيء بديل عنه، أمسك «عمرو» هاتفه المحمول وتحدث مع زميله «علاء» بعد أسابيع من المشاحنات واستطاع خداعه بكلمات معسولة انتهت باستدعائه للمذاكرة في منزله بالخانكة فوافق الأخير، وذهب ضاحكًا إلى صديقه لكنه اكتشف الغدر عندما وجد الأخير ممسكًا سكينًا وطعنه بعد دقائق من دخوله للمنزل، وسرعان ما لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة في الحال وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية صباح اليوم. 200 جنيه سبب القتل مبلغ زهيد لا يزيد عن 200 جنيه كان السبب في تلك الجريمة المروعة التي راح ضحيتها طالب بطعنات قتل غادرة من زميله، ووفق تحقيقات النيابة العامة اليوم مع المتهم الرئيسي «عمرو» اتصل ب 4 من أصدقائه بالقليوبية وطلب منهم معاونته في إخفاء جثمان زميله فحضروا ب«تروسكيل» وحملوا جثمان الشاب ودفنوه في مقابر أبو زعبل. رصد محادثات هاتفية جمعت الصديقين عاد «عمرو. ك» ورفاقه إلى المنزل ظنًا منهم أنهم أفلتوا من العقاب بعد التخلص من جثمان المجني عليه «علاء.م» 21 سنة، لكن أسرة المجني عليه أسرعت إلى الشرطة وحررت محضرًا باختفاء الشاب الذي أبلغهم أنه ذاهب إلى منزل زميله وباستدعاء المتهم أمام الشرطة حاول التنصل مما اقترفته يديه بحق زميله مدعيًا أنه لم يقابله، لكن بالرجوع للتقنيات الحديثة تبين وجود محادثات بين الطرفين في وقت متزامن لحديث أسرة المجني عليه. أدلة الاتهام وحبس عصابة «الموت» أدلة الاتهام أكدت أن المتهم «عمرو» هو منفذ الجريمة الرئيسي وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بتفاصيل الجريمة وأرشد عن شركائه في الجريمة، وألقت أجهزة الأمن القبض على عصابة الموت، وتحرر محضر وأحيلوا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة مساعدة صديقهم في التخلص من جثمان المجني عليه ودفنه في مقبرة أبو زعبل محاولين طمس معالم الجريمة. عقوبة القتل العمد وشرح الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض، في تصريح ل«الوطن»، عقوبة القتل العمد حسب قانون العقوبات، وهي «الإعدام شنقًا» للمتهم، والفقرة الثانية من المادة رقم 234 من قانون العقوبات حول عقوبة القتل العمد تنص على الآتي: «يُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أنّ الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني تعدد الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».