كشف شادي السروي، ممثل مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين بالخارج، الدارس لعلوم الفيزياء بجامعة أنقرة، عن تحسن حالة الشاب المصري معاذ، الذي جرى إنقاذه بعد مكوثه تحت الأنقاض لمدة 12 ساعة، نتيجة انهيار المبني المتواجد فيه؛ إثر وقوع الزلزال المدمر بجنوبتركيا. معاذ يطمئن أقاربه وقال «السروي» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن معاذ المصري دون على صفحته منذ قليل، رسالة لطمأنة أقاربه وأصدقائه، لكنه ما زال يخضع للمتابعة الطبية بأحد المستشفيات في تركيا. وأوضح ممثل مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين بالخارج: «هناك العديد من الطلاب المصريين يدرسون في كليات مختلفة بجنوبتركيا، ونسعى للاطمئنان عليهم»، لافتا إلى أن السفارة المصرية بتركيا ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لم يتوقف دورها منذ وقوع هذة الكارثة المرعبة، التي أودت بمئات الضحايا والمصابين. وشدد شادي السروي، على وجود نقل في المواد الغذائية والطبية وقوى الإنقاذ البشرية في جنوبتركيا، الأمر الذي استدعى بدء حملة للتبرعات بالغذاء والدواء والمياه . حملة لجمع التبرعات وأشار إلى أنه «بدأت مع أصدقائي بجامعة أنقرة حملة للتبرعات لمساعدة ضحايا الزلزال، ونأمل فى الاطمئنان على جميع المصريين» منوها إلى أن السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريبن بالخارج، تتواصل ليل نهار للاطمئنان على المصريين الموجودين بتركيا.