قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، إنه تم الانتهاء من وضع الرؤية الأولية لاستراتيجية تطوير التعليم العالي في مصر، وكذلك مشروع المستشفيات الجامعية الجديد وسيتم عرضهما على الرئيس عبدالفتاح السيسي قريبا، مشيرًا إلى أن أهم ملامح تطوير التعليم العالي رفع نسبة أعداد المقبولين بالجامعات من 28% إلى 40 % عام 2030، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم الفني مع الاستفادة من التجربتين الكورية والصينية خاصة في ظل خطط التنمية الطموحة التي تقوم بها مصر الآن. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، اليوم، بجامعة الدلتا في مدينة جمصة بالدقهلية. وأضاف الوزير، أن الرؤية الاستراتيجية تشمل آليات فاعلة للربط بين الجامعات والصناعة وتقليل الفجوة بينهما مع الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي لتقوم كل جامعة بخدمة إقليم معين والتنسيق بين كل جهات البحث العلمي في مصر. وأكد أهمية الجودة في كل مؤسسات التعليم العالي في مصر، بالتنسيق مع الهيئة القومية للجودة والاعتماد. وقال: "لا خصخصة للمستشفيات الجامعية في مصر وإن ما يتردد في هذا الصدد زور وبهتان، إلا أننا نعمل بقانون تم وضعه سنة 1963 والمشروع الجديد يستهدف في النهاية رفع العبء وتخفيف المعاناة عن الفقراء ومحدودي الدخل وتمكينهم من الحصول على خدمة صحية لائقة على مدار اليوم". وأشار إلى أن المشروع الجديد يستهدف الارتقاء بمستوى الخدمة من جانب ورفع مستوى الخدمة البحثية والعلمية للأطباء المقيمين والمدرسين المساعدين من جانب آخر، إذا ما تواجدوا لفترات أطول مع أساتذتهم، موضحًا أنه على كل صاحب رؤية التقدم بها ومناقشتها خاصة وأن الوزارة كانت حريصة على التعرف على كافة المقترحات ودراسة التجارب الناجحة في هذا الصدد. وافتتح الوزير أكبر مستشفى لطب الأسنان في مصر أقامتها الجامعة لخدمة المواطنين بمحافظات الدلتا مقامة على مساحة إجمالية قدرها 11 ألف مترا مربعا وتضم 300 وحدة أسنان متميزة علاوة على المعامل وغرف التعقيم. حضر الافتتاح الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم، والدكتور عباس الحفناوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود فهمي، أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد الشحات عميد كلية طب الأسنان.