أكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، أن تنفيذ مشروع التطوير المؤسسي للمستشفيات الجامعية يهدف إلى تطوير 77 مستشفى جامعي تضمها 17 كلية للطب. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا لمشروع إعادة هيكلة وتطوير المستشفيات الجامعية والذي عقد بوزارة التعليم العالي برئاسة الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي. ومن جانبه أكد وزير الدولة للتنمية الإدارية، أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون القائم بين وزارتي التنمية الإدارية والتعليم العالي من أجل تنسيق جهود المستشفيات الجامعية مع باقي المنظومة الصحية والعلاجية في مصر، مع تنفيذ آليات تسهم في قيام هذه المستشفيات بتقديم رعاية صحية متطورة وتعزيز قدراتها التعليمية والتدريبية، وكذلك مهامها البحثية. وقامت اللجنة باستعراض نتائج التنفيذ على أرض الواقع خلال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع خلال الأشهر الثلاثة الماضية( أكتوبر- ديسمبر) والتي استهدفت بالدرجة الأولى وضع رؤية استراتيجية للمستشفيات الجامعية وتحديد ركائز الإصلاح على النحو الذي عرض بالاجتماع الموسع لرؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب في نهاية شهر ديسمبر الماضي. وأشادت اللجنة بالخطوات التي تمت لتنفيذ توصياتها السابقة بصدور القرار الوزاري المشترك لوزيري الصحة والتعليم العالي بتوحيد المرجعية الأساسية لتطوير التعليم والتدريب والتأهيل الطبي في مصر، وتشكيل لجنة تأسيسية تعنى بإعداد مشروع قانون المجلس الطبي المشترك. كما ناقشت اللجنة الخطوط العريضة لإطار تشريعي جديد يجرى العمل على إصداره لتنظيم العمل في المستشفيات الجامعية ككيان موحد في المجالات المهمة ذات الأولوية وهى الحوكمة، والجودة، والتمويل، والارتباط القائم بين الإطار التشريعي المقترح وخطة العمل الجاري تنفيذها في إطار المرحلة الثالثة للمشروع وكذلك والخيارات والبدائل الخاصة بمسارات العمل الاستهلالية بما في ذلك إقامة كيان واحد للمستشفيات وما يتبعه من تغير نطاق المنظومة من الناحية التنفيذية، وأثره على تحسين أداء المنظومة المرتبطة بهذه المستشفيات.