بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد الانتخابات البرلمانية، الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق، تباينت ردود أفعال المواطنين حول المشاركة من عدمها، ولكل أسبابه. تجولت "الوطن" واستمعت لآراء المواطنين، ورصدت بالفيديو ردود أفعالهم المتباينة، التي ذهبت أغلبيتها لعدم المشاركة، حيث أكدت ريهام محمود (25 عاما)، أنها لن تشارك في الانتخابات المقبلة، لأن "الأوضاع غيرمستقرة"، مضيفة أنها شاركت في انتخابات الرئاسة، ومن قبلها انتخابات مجلس الشعب، و"كنت أتمنى تبقى البلد كويسة"، لكن الوضع بقى كما هو عليه. "نزلنا انتخابات كتير، ومحدش قدم لنا حاجة"، هكذا عبرت سيناء حلمي، ربة منزل، عن رأيها، مضيفة أن "البلد تسير كما هي، وتسوء أكثر، وأعتقد أنني لن أشارك". واتفق معها خالد إبراهيم، في عدم المشاركة، بالقول إنه لن يشارك في الانتخابات، "لأن الوقت غير مناسب، والمدة غير كافية لمعرفة برامج المرشحين". "هتقولي إيه اللي حصل مش هقول".. بتفاؤل حذر، عبر محمد عبده، سائق ل"الوطن" عن رأيه، قائلا "إحنا جالنا إحباط، ومش هشارك". وقالت هبة محمود "شاركت من قبل عدة مرات، ولا أعرف المرشحين، وليس لدي ثقة في أي منهم لكي أمنحه صوتي". وتمنى عاطف موافي، عامل، أن يمتنع "الفلول" عن الترشح، وتحصل الوجوه الجديدة على فرصتها، مقررا "هنتخب علشان حال البلد يتعدل"، ما أيده فيه أحمد حسن، سائق، قائلا "الانتخابات المقبلة ستكون أفضل، وستضم شبابا لديهم فكر ووطنية، يشعرون بحال المواطنين، على عكس نهج فلول الوطني المنحل والإخوان، ولن يكون بها تزوير أو تلاعب".