قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن الاهتمام بوحدات ومنشآت الرعاية الأساسية سيحدث تطويرا كبيرا وعاما في منظومة الصحية، ويمكن أن يصل إلى اماكن كان من الصعب الوصول إليه، مشددًا على أن تطوير نظم وآليات وحدات الرعاية الأولية سيؤدي إلى تحسين الصحة العامة للمواطنين وزيادة متوسط العمر إلى 3.7 سنة، وفقا لدراسات دولية. وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفي: "ولكن، هناك عدة تحديات، أهم تحدي هو عدم وجود العناصر البشرية بشكل كافٍ، ونقدم الخدمات من الساعة 8 صباحا حتى الثانية مساءً، وحجم الاستفادة في المشروع الذي صدق عليه رئيس الجمهورية وهو مبادرة دعم خدمات ووحدات ومراكز الرعاية الأولية سيستفيد منه 80 مليون مواطن على نطاق الجمهورية في 21 محافظة، لأن هناك 6 محافظات في منظومة التأمين الصحي الشامل فيها هذا النظام متبع وهذا التطوير يتم على الأرض". وتابع، أن هناك خدمات كثيرة خاصة بتنظيم الأسرة يجرى تقديمها في منشآت الرعاية الصحية مثل خدمات المشورة والكشف الطبي وخدمات صرف وسائل تنظيم الأسرة والزيارات المنزلية من خلال الرائدات الريفيات وندوات التوعية الصحية من خلال الرائدات الريفيات. ولفتت، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صدّق على مبادرات ستنضم حديثا إلى هذه الخدمات وهي الصحة النفسية، إذ أن الاهتمام بمحاور الصحة بشكل عام هو شيء مهم للغاية، وبالتالي فإنه من خلال وحدات الرعاية الأساسية سيتم الاهتمام بالشباب وطلاب المدارس وصغار السن والمرأة والرجل والمواليد. وأشار، إلى أنّ مبادرة الرئيس لتحسين الصحة العامة التي يندرج في إطارها أكثر من 14 مبادرة تتم من خلال وحدات الرعاية الأساسية بشكل كبير، مشددًا على أنه لكي يتم تطوير وحدات الرعاية الأولية يجب تطوير البنية التحتية وكفاءة المنشآت، كما أن التجهيزات يجب أن تكون على قدر من الحداثة، والاهم هو بناء قدرات الطواقم الطبية العاملة داخل هذه الوحدات، ويتم تطوير عدد ساعات العمل حتى يتم تغطية المواطنين في كل المحافظات بالخدمات الصحية. ولف، إلى أنه سيتم تخصيص مواعيد عمل في وحدات الرعاية الأساسية من 8 ص إلى 2 م لتقديم خدمات الرعاية الصحية والمبادرات الرئاسية وتحسين الصحة العامة، كما سيكون هناك لأول مرة عيادات تخصصية من 2 م إلى 6 م في تخصصات الأطفال والباطنة والنساء والتوليد والجلدية، حيث سيتم الاستعانة باستشاريين ومتخصصين في وحدات الرعاية الأساسية في فترات مسائية وهو ما يوفر اللجوء إلى المستشفى والسفر إلى المركز، كما سيتم توفير الطوارئ في المنشآت التي تعمل بنظام 24 ساعة من 6 م إلى 8 ص، ولم يتم تفعيلها في الوحدات ولكن سيتم انتقاء مجموعة من الوحدات التي تخدم مجموعة من القرى. وأردف: "في بعض الحالات لا يستطيع المواطن الذهاب إلبى المستشفى نتيجة لكبر السن او أي مرض، فإننا سنذهب إليه مرتين في الأسبوع ونقدم إليه خدمة نرعاك في المنزل، وهي زيارات منزلية لمتابعة الحالة الصحية للمواطن في مكان.