أجرى مساعد مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي، محادثات مع مسؤولين عراقيين كبار حول نتائج الوضع في سوريا، وذلك خلال زيارة لبغداد هذا الأسبوع، حسب ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، تومي فيتور، أن دنيس ماكدونوخ الذي زار العراق الأثنين، تطرق مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين أخرين إلى ضرورة "العمل على ألا تؤدي أعمال العنف في سوريا إلى تدهور الوضع الأمني في العراق". وأضاف أن ماكدونوخ أجرى أيضا "محادثات حول المسائل الأمنية والطريقة التي يمكن معها أن تحسن الولاياتالمتحدة والعراق شراكتهما في مجال محاربة الإرهاب". وأوضح فيتور أن ماكدونوخ واصل الثلاثاء والأربعاء، رحلته إلى أفغانستان حيث التقى مسؤولين أفغان وفي التحالف الدولي "إيساف"، وبحث معهم "وضع الحملة لعسكرية والعملية الانتقالية وتعزيز القوات الأمنية الأفغانية". وبحث أيضا مع محادثيه "الهجمات في الداخل"، التي تستهدف عناصر من "إيساف"، وتأتي من رجال يرتدون الزي الأفغاني والإجراءات المتخذة للتصدي لها.