بغداد : وصل وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اليوم الأربعاء الى بغداد في زيارة رسمية لبحث العلاقات الايرانية العراقية ،ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات على الحدود الشمالية للعراق بسبب انشطة مقاتلي حزب العمال الكردستاني وتهديد انقرة بالقيام بعملية عسكرية. وحسبما ذكرت قناة "العالم" الإخبارية يتوقع أن يجري متقي مباحثات مع كل من الرئيس العراقي جلال طالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي تتناول المساعي الايرانية لانهاء الأزمة على الحدود العراقية وتركيا، وايجاد حل دبلوماسي لموضوع حزب العمال الكردستاني. وقال مسؤول بوزارة الخارجية العراقية طلب عدم نشر اسمه ان "متقي سيجتمع بالرئيس العراقي جلال طالباني ونوابه ومع رئيس الحکومة نوري المالکي ، کما سيجري مباحثات معمقة مع نظيره العراقي هوشيار زيباري للتهدئة بين العراق وترکيا والعمل على حل موضوع حزب العمال الکردستاني بالطرق الدبلوماسية بعيدا عن الحل العسکري ". وتأتي زيارة متكي الى بغداد في اعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية التركي علي بابا جان الى طهران واعقبت هذه الزيارة زيارة للوزير الايراني الى دمشق حيث اجرى متكي مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره السوري وليد المعلم واكد الجانبان أن انشطة حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق تهدد ليس فقط أمن تركيا بل كذلك أمن ايران وسوريا.