قرر تهامي وجدي، وكيل أول نيابة قليوب، برئاسة هيثم أبو ضيف -رئيس النيابة- حبس موظف برئاسة الجمهورية وربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة ضبطهما في وضع مخل بالآداب، داخل سيارة زوجة المتهم على الطريق الدائري، كما أمرت النيابة بسرعة طلب تحريات المباحث بشأن الواقعة وملابساتها وظروفها، حيث وجهت النيابة للمتهم تهمة الفعل الفاضح في الطريق العام. وكشفت التحقيقات أن المتهم ثابت في بطاقته الشخصية بأنه موظف بسكرتارية رئاسة الجمهورية، وأنه أنكر في التحقيقات حدوث الواقعة، مشيرا إلى أنه كان عائدا من عمله بقصر عابدين، والتقى مع المتهمة، وكانا في طريقهما إلى المرج حيث يقيم، وأنه تربطه بها علاقة جيرة، نافيا حدوث واقعة ارتكاب الفعل الفاضح. وكان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من المقدم أحمد حماد -رئيس مباحث مركز قليوب- بقيام ضابط الطرق والمنافذ، بضبط موظف برئاسة الجمهورية داخل سيارة بمنطقة مظلمة، ناحية نزلة "ميت نما" بالطريق الدائري، وتبين للواء محمد القصيري مدير المباحث، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، بأن المتهم يدعى "أ. أ. ص" 32 سنة، والسيدة تدعى "ن. أ. س" 40 سنة، وتبين أن كلاهما يستقلان سيارة مسجلة باسم زوجة المتهم الأول، وتم ضبطهما متوقفان ليلا في منطقة مظلمة، ويمارسان الرذيلة والفعل الفاضح في الطريق العام، وبالتحريات تبين أن السيدة المتهمة مسجلة آداب من قبل. وأكد مصدر أمني أن المتهمين تم ضبطهما، وهما متحررين من بعض ملابسهما، وأن ضابط الواقعة قام بتحريز الملابس الداخلية، وأن موظف الرئاسة حاول احتواء الموقف، من خلال الكشف عن هويته في مكان الواقعة، إلا أن الضابط رفض التغاضي عن الواقعة، وأصر على اقتيادهما إلى مركز الشرطة لتحرير المحضر اللازم، وتم على الفور إحالتهما للنيابة، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم والمتهمة على علاقة سابقة، وأنها ليست المرة الأولى التي يلتقيان بها.