جهود مكثفة لكشف غموض مقتل شاب في الدقهلية.. جثة بجوار القضبان

كثفت مباحث الدقهلية، اليوم، جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب مقتول وملقى به وسط الأراضي الزراعية وبجوار قضبان السكك الحديد في قرية «الحميدية» التابعة لمركز منية النصر.
ونُقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وسؤال ذويه للوقوف على ملابات الحادث، ومراجعة كاميرات المراقبة في محيط المنطقة، واستخدام التقنيات الحديثة لكشف غموض الواقعة.
وتلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر بالعثور على جثة شاب ملقاة في الأرض الزراعية بجوار شريط السكة الحديد بقرية الحميدية التابعة للمركز، وبه إصابات متفرقة، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى منية النصر المركزي، وأمرت النيابة العامة بتحويلها إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لتشريحها، لبيان سبب الوفاة.
كشف هوية شاب مقتول في الدقهلية
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية النصر، إلى مكان الواقعة، وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لشاب يدعى «محبوب ع. م.»، 36 عاما، ومقيم في قرية الحميدية التابعة لمركز منية النصر.
ووجه مدير مباحث الدقهلية بتشكيل فريق بحث من قطاع شرق الدقهلية، ومباحث منية النصر لكشف غموض الحادث، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة، وتحرير محضر بالواقعة وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف تفاصيل الحادث وملابساته والوقوف على أسبابه.
الرأي القانوني في عقوبة القتل
ومن جانبه، قال جمال رمضان مأمون المحامي بالنقض، ل«الوطن»، إن جريمة القتل العمد عقوبتها في القانون المصري الإعدام شنقا، إلا أن العقوبة تختلف بحسب التكييف القانوني للقضية، موضحا أن قانون العقوبات المصري حدد في المواد من 230 إلى 236 درجات القتل، بداية من القتل العمد وصولا إلى ضرب أفضي إلى موت، وإذا خلت أوراق القضية من نية القتل عند المتهم وقت ارتكاب الواقعة تكون العقوبة بالمادة 236 من قانون العقوبات وهي ضرب أفضي إلى موت، وتتراوح العقوبة فيها من 3 إلى 7 سنوات سجن.