فاز فريق جامعة حلوان بمسابقة هاكاثون الجامعات المصرية بعنوان «التغيير المناخي: الإبداع للاستمرارية» بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، بمشروع بعنوان التنبؤ بالطقس القائم على التعلم الآلي والأسمدة الحيوية التي تمكن الزراعة الذكية المستدامة. هاكاثون جامعة حلوان وقام مجمع الإبداع تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة رويدا عبد الحميد، مدير مجمع الإبداع والبحث العلمي، بعمل فريق مشترك من كلية الحاسبات وكلية العلوم وهما الفريقين اللذين سبق فوزهما بهاكاثون جامعة حلوان، ويعد هذا الفوز نتاج الحدث الفريد الذي تم سابقا بالجامعة، وهو هاكاثون جامعة حلوان، والذي كان تحت إشراف مجمع الإبداع والبحث العلمي والذي ألقى الضوء على قدرة جامعة حلوان على دعم قاطرة التنمية والتطوير في أي مجال تحتاجه الدولة. تطوير مشروعين فائزين بالمسابقة وعند إطلاق المسابقة على مستوى الجامعات، قام مجمع الإبداع والبحث العلمي بدمج وتطوير مشروعين فائزين من هاكثون الجامعة، وهما المشروع الأول الفائز بمحور الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تحت عنوان: «Rainfall prediction using AI» والمشروع الأول الفائز بمحور التنوع البيولوجي والحفاظ علي البيئة بكلية العلوم تحت عنوان: «Variable sources of biofertlizers and their effect on essential crops». من جانبه أشاد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، بفريق هاكاثون جامعة حلوان، مبينا قدرة طلاب الجامعة على المنافسة في المسابقات المحلية والعالمية بمختلف المجالات وتحقيق الفوز بمراكز متقدمة، مؤكدًا دعمه الكامل وتشجيعه للفرق الطلابية المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية في مختلف المجالات. إشادة لجنة التحكيم بمشروع جامعة حلوان كما عبرت الدكتورة رويدا صادق، المنسق العام للمشروع ومدير مجمع الإبداع والبحث العلمي، عن سعادتها بأبنائها الطلاب من فريق هاكاثون جامعة حلوان على المجهود المبذول والأداء المشرف الذي قدموه أمام لجنة تحكيم المسابقة، مؤكدة على إشادة لجنة التحكيم بفكرة المشروع المقدم من جامعة حلوان. وتأتي فكرة المشروع متمثلة في ضوء رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، واستخدام الأسمدة الحيوية الصديقة للبيئة والتي تتمثل في الغالب في إعادة تدوير المخلفات الزراعية كحلول قائمة على الطبيعة للتغلب على تأثيرات ثاني أكسيد الكربون، بجانب التنبؤ بهطول الأمطار وهو أحد المهام الصعبة وغير المؤكدة التي لها تأثير كبير على المجتمع البشري، ويمكن أن تساعد التنبؤات الدقيقة في الوقت المناسب على تقليل الخسائر البشرية والمالية بشكل استباقي. استخدام تقنيات التعلم الآلي وتستخدم النماذج الحالية نماذج إحصائية معقدة غالبًا ما تكون باهظة التكلفة، سواء من الناحية الحسابية أو المتعلقة بالميزانية، أو لا يتم تطبيقها على التطبيقات النهائية، لذلك يتم استكشاف الأساليب التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي كبديل للتغلب على هذه العيوب، حيث تسهل هذه النماذج الحصول على أعلى الممارسات الزراعية، وتقدم هذه الدراسة مجموعة من التجارب التي تتضمن استخدام تقنيات التعلم الآلي السائدة لبناء نماذج للتنبؤ بما إذا كانت ستمطر غدًا أم لا بناءً على بيانات الطقس لذلك اليوم في مصر. لذا قام فريق جامعة حلوان بعمل تنبؤات دقيقة للوقت المناسب لهطول الأمطار بناءً على نماذج التعلم الآلي مثل ANN، الانحدار الخطي، KNN LSTM، لمساعدة على الحماية من الفيضانات. وأجريت هذه الدراسة المقارنة مع التركيز على ثلاثة جوانب مدخلات النمذجة وطرق النمذجة وتقنيات المعالجة المسبقة، وتوفر النتائج مقارنة لمقاييس التقييم المختلفة لتقنيات التعلم الآلي وموثوقيتها للتنبؤ بهطول الأمطار من خلال تحليل بيانات الطقس. الاستفادة من الموارد الطبيعية يأتي ذلك بالإضافة لزراعة ذات كفاءة عالية عن طريق تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك المياه والمخصبات غير الطبيعية، حتى تكون صديقة للبيئة وذلك أدى إلى زيادة إنتاجية النباتات مورفولوجيا وفسيولوجيا، دون إحداث تغير وراثي عالي، بالإضافة إلى وضع خطة للزراعة عن طريق توقع أماكن الزراعة وتوقيتاتها تبعا لنوع المحصول عن طريق استخدام نظام إلكتروني معتمد على الذكاء الاصطناعي لتوقع الطقس من حرارة ومطر في جميع الأنحاء والأوقات لاختيار المناسب منها لزراعة محصول معين مع اختيار استخدام نوع متطور من المخصبات الصديقة للبيئة لزيادة المحتوى البروتين للنبات للتخلص أيضا من الآثار السلبية لوجود نسب مرتفعة للكربون. كما سيتم تطوير النظام ليتنبأ بنسب الكربون عن طريق البصمة الكرتونية للأماكن للاستفادة منها بالتحديد المستقبلي لنسب إضافة المخصبات. وتكّون فريق جامعة حلوان الفائز بالمركز الثاني في مسابقة هاكاثون الجامعات المصرية من الدكتورة رويدا عبد الحميد صادق، المنسق العام للمشروع ومدير مجمع الإبداع والبحث العلمي، والدكتورة منار سليم فودة، بكلية العلوم ومشرف مجمع الإبداع والبحث العلمي، والدكتور هلال أحمد سليمان بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومشرف على المشروع، والدكتورة إيمان توفيق بكلية العلوم ومشرف على المشروع، وأحمد عمرو وماريهان رأفت وعلاء محمد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وسيف سمير وأسماء أشرف وهالة محمد ومنة الله عادل بكلية العلوم.