تتوجه أنظار العالم غداً إلى شرم الشيخ، مدينة السلام والجمال، التى تستضيف قمة الأممالمتحدة للمناخ COP27، بمشاركة 120 دولة على مستوى العالم، بحضور قادة وزعماء ورؤساء الدول، لمناقشة قضايا تتعلق بالتغيرات المناخية وتأثير البيئة على ارتفاع درجات الحرارة. تجهيزات على مدار 5 شهور نفذتها مصر، بالتعاون مع الأممالمتحدة من أجل ظهور شرم الشيخ فى أفضل صورة، حيث تحولت إلى أول مدينة سياحية خضراء، وجرى عمل منظومة نقل ذكية ومشروعات الطاقة الشمسية. فودة: المدينة تستحق استضافة الحدث العالمي محافظ جنوبسيناء، اللواء خالد فودة قال، فى تصريح خاص ل«الوطن»، إنه قام بجولة تفقدية أخيرة قبل انطلاق القمة 27 للتغيرات المناخية، وأصبحت المدينة تستحق استضافة الحدث العالمى، وأضاف أن كل المشروعات الخاصة بالتطوير انتهت بالفعل، خاصة المناطق الموجودة بالقرب من المنطقتين الزرقاء والخضراء، وجرى تركيب أعلام كل الدول أمام مطار شرم الشيخ حتى المركز الدولى للمؤتمرات، كما بدأ تشغيل الأوتوبيسات الجديدة قبل انطلاق القمة بفترة لتجريبها. وأشاد المحافظ بالتنظيم الذى جرى فى خيمة التسجيل المخصصة للمشاركين فى القمة، سواء الوفود أو وسائل الإعلام، حيث تفقدها المحافظ وشاهد وجود كراسى متحركة لخدمة ذوى الهمم فى عمليات التسجيل والدخول للقاعات بالمنطقة الزرقاء، التى تتولى إدارتها سكرتارية الأممالمتحدة، وتنطلق فيها جلسات عامة وخاصة، وأحداث جانبية ومعارض وأجنحة. استقبال 150 سيارة تعمل بالكهرباء في مدينة شرم الشيخ وأوضح «فودة» أنه جرى استقبال 150 سيارة تعمل بالكهرباء فى مدينة شرم الشيخ طوال فترة انعقاد القمة، وتوفير محطات شحن لها فى كل مكان، حتى فى مقرات إقامة الوفود، مشيداً بالتجهيزات التى جرت فى المنطقة الخضراء، التى تضم 5 قاعات، عبارة عن ورش عمل ومشروعات خضراء للحفاظ على البيئة، بالإضافة لوجود مستشفى ميدانى ونشر 150 سيارة إسعاف للتدخل فى حالات الطوارئ.