قال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إن تشكيل لجنة من قبل شباب الإعلاميين، لمراجعة الأوضاع القانونية، للإفراج عن المحبوسين ظلمًا، شيء إيجابي، موضحًا أن في حالة وجود قناة تواصل بين الإعلاميين والسيسي، يعد شيئًا جيدًا يجب احترمه، وتقديره. وأضاف زارع، ل"الوطن" أنه يتمنى ألا تكون هذه المبادرة مجرد خبر تتناقله وسائل الإعلام، وأن يكون هناك رغبة جادة في الإفراج عن المحبوسين ظلما، وتبدأ اللجنة عملها فعليًا على أرض الواقع. وأكد زارع، أنه يجب على اللجنة أن تكون في حالة انعقاد دائم، وأن يكون هناك ضمانات لجدية تنفيذ النتائج التي تتوصل إليها اللجنة، والإعلان عن كل الحالات التي يتم التوصل إليها تمهيدًا للإفراج عنها. وكان الكاتب الصحفي محمد فتحي، قال إن شباب الإعلاميين الذين سبق لهم لقاء رئيس الجمهورية منذ أيام، شكّلوا لجنة لمراجعة الأوضاع القانونية لمن وصفهم ب"المحبوسين ظلمًا"، موضحًا أن اللجنة تستهدف الإفراج عن كل من ثبت حبسه احتياطيًا دون توجيه أي تهمة إليه، إلى جانب حصر كل الأطفال المحتجزين داخل السجون، والمحبوسين المرضى، الذين يحتاجون الانتقال للمستشفيات لمباشرة علاجهم.