السيطرة على حريق نشب في فيلا أثرية ببورسعيد.. ليست ل«فرديناند ديليسبس»

نشب حريق في فيلا أثرية يطلق عليها أهالي بورسعيد بالخطأ «فيلا فرديناند ديليسبس»؛ إذ تصاعدت ألسنة اللهب من شبابيك الفيلا المهجورة، وخارج الجدران، وعلى الفور استدعى الأهالي سيارات الإطفاء، للسيطرة على الحريق، الذي يعد الرابع خلال يوم واحد في أماكن مختلفة بالمحافظة.
تصاعد ألسنة اللهب من الفيلا
تلقي اللواء مدحت عبدالرحيم، مدير أمن بورسعيد، إخطارا من شرطة النجدة، يفيد باندلاع حريق كبير في فيلا أثرية بشارع عرابي، يطلق عليها أهالي بورسعيد بالخطأ «فيلا فيردنالد ديليسبس»، وتصاعدت ألسنة النيران في البداية من ممر ضيق بين الفيلا وبرج سكني بجوارها.
وعلى الفور انتقلت سيارتي الإطفاء والحماية المدنية إلى مكان الحادث، وجرت السيطرة عليه قبل وصوله إلى العمارات السكنية المجاورة.
وتببن من التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، أن الحريق نشب بسبب ماس كهربائي، ويجرى استكمال التحريات لمعرفة ملابسات الحادث.
«فيردناند إسيه»
يذكر أن فيلا «فيلا ديليسبس» بشارع صلاح سالم والحرية هي في الأصل لصاحبها «فيردناند إسيه»، وبنيت في أراضي طرح البحر عام 1940، بعد حفر القناة وفترة «ديليسبس».
كما أنها ذات طابع معمارى فريد من الطراز «القوطي»، وهو نوع من أنواع العمارة الأوروبية، ويتخلل جدارها الخارجي والداخلي مجموعة من النقوش الفسيفساء المذهبة النادرة، وبها سقفان، بحيث يسمح بالتهوية صيفا، ويغلق السقف الداخلي للتدفئة شتاءً، وهو نظام فريد لا يتبع إلا في دول الشمال الأوروبية.
ثلاث حرائق أخرى ببورسعيد
من جانب آخر شهدت بورسعيد 3 حرائق على مدار يوم أمس؛ إذ نشب حريقين في منزل ومدخنة مطعم في منطقتين مختلفتين بمدينة بورفؤاد وبورسعيد.
كما نشب حريق في شقة سكنية بمنطقة بنك الإسكان، بسبب ماس كهربائي، كما تعرض جزء من منزل للانهيار بمساكن أرض العزب بحي العرب في بورسعيد، دون إصابات بشرية.