أطلقت السلطات التركية، أمس، سراح مراهق تركي كان اعتقل الأسبوع الماضي بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، ولكنه لا يزال يواجه عقبات قانونية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "دوجان". وجاء الإفراج عن المراهق التركي البالغ من العمر 16 عامًا، بعد أن رفع محاموه دعوى قضائية يشكون فيها من عملية القبض عليه. وكانت الشرطة ألقت القبض عليه بسبب اتهامه بالفساد لحكومة "أردوغان" خلال مشاركته في احتجاج طلابي مع زملائه في مدرسته، وبعد ذلك تم تداول التعليقات التي ذكرها خلال الاحتجاج عبر شبكة الانترنت مما أثار اهتمام السلطات المسؤولة. يمثل الصبي، الذي يعرف فقط باسم "أم.إي.أيه"، أمام المحكمة إذا وافقت وزارة العدل على هذه القضية، ولايزال يواجه عقوبة كحد أقصى 4 سنوات في السجن، وفقًا لقانون العقوبات التركي الذي يحظر إهانة الرئيس، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.