بروتوكول بين «مؤمنة كامل» وبنك الطعام للمساهمة في «تغذية المرأة المعيلة»

وقعت مؤسسة بنك الطعام المصري بروتوكول تعاون مع مؤسسة مؤمنة كامل للتدريب وتنمية المهارات، اليوم الأربعاء 31 أغسطس، ويهدف البروتوكول إلى المساهمة في مشروع تغذية المرأة المعيلة الذي يتبناه بنك الطعام المصري، ووقع البروتوكول الدكتورة مؤمنة كامل، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مؤمنة كامل، ومحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.
الاهتمام بالصحة النفسية والبدنية والتنموية للإنسان
وافتتحت الدكتورة مؤمنة كامل المؤتمر، بتوجيه الشكر لمؤسسة بنك الطعام ومؤمنة كامل ومعامل المختبر، موضحة دورهم الكبير في العمل الاجتماعي والتنموي، وأنه لا بد من وجود العمل المجتمعي والاهتمام بالصحة النفسية والبدنية والتنموية للإنسان، وأن مؤسسة مؤمنة كامل لا تعمل بشكل منفرد بل تتعاون مع مؤسسات أخرى ناجحة للاستفادة منها والوصول إلى أكبر انتشار ممكن، ومن ضمن هذه المؤسسات بنك الطعام.
وأكدت أنه تم الوصول إلي 23 ألف أسرة خلال السنوات السابقة، وأن المرحلة الأولى تستهدف 4 قرى في محافظة الجيزة وهم الأكثر احتياجاً، موضحة أنه يتم العمل بالشركة مع بنك الطعام على شق معين خاص بالمرأة المعينة وأن أسرتها قد تكون صغيرة أو ممتدة، وأن نوعية الغذاء الذي سيصل لهذه الأسر سيكون شاملاً لما تحتاج إليه الأسرة، ويكون كافياً للأسرة الواحدة لمدة شهر بدلا من أسبوع واحد، وبعد ذلك ستأخذ المؤسسة مراحل أكبر مع بنك الطعام.
واوضحت الدكتورة مؤمنة كامل أن المؤسسة تعمل أيضا على الصحة من ناحية الوقاية والتغذية وتدعيم بعض البرامج الصحية العلاجية، وأنه يوجد تعاون حالياً مع مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي عند السيدات ودعمهم أثناء وبعد العلاج إلى جانب حاجتها إلى البرامج التنموية لمساعدتها على زيادة إنتاجها ودخلها، وأن المؤسسة على استعداد لتمويل البرامج التعليمية التي تحتاجها السيدات، حتي تكون المرأة منتجة في منزلها وهذا ما تهتم به المؤسسة حالياً.
تدعيم مستشفيات قصر العيني
وتابعت: يتم تدعيم مستشفيات قصر العيني خاصة مع زيادة الأسعار، وذلك لمرضى الفشل الكلوي، لتقليل نسبة المرض والعدوى، وأن جميع المستلزمات الطبية المستخدمة مع الأدوية يجب أن تكون جديدة ومستخدمة لمرة واحدة، وكذلك دعم المستشفيات الحكومية بالمستلزمات التي يحتاجها المواطن والمطلوبة لمواجهة أي أمراض وفيروسات جديدة مثل كورونا، موضحة أنه يجب عدم التخلي عن مستشفيات الحميات وأنه يجب دعمها بشكل كامل لأهميتها خاصة للفقراء وأنه يوجد حالياً شراكة مع حميات العباسية ويتم تزويدهم دائما بالمستلزمات الطبية.
وطالبت بدعم الأماكن المهمشة ونشر حملات توعية لها، حتى يتم تسليط الضوء عليها والاهتمام بها، من خلال الذهاب لهم والتدعيم بما هم في حاجة إليه، وأنه يجب عدم الحديث دائما عن دور الحكومة فقط بل يجب أن يقوم الجميع بدورهم لمواجهة مثل هذه التحديات، ولكن بالشراكة مع جمعيات أخرى حتى يتم تضافر الجهود وتحقيق النجاح وتغيير الثقافة خاصة ثقافة «الأنا».
واختتمت حديثها بأنه يجب العمل على تنمية المجتمع مباشرة وعقد الورش المهنية والتعليمية، واستغلال جميع المواهب والعمل على تنميتها، وأنه يتم التفكير حالياً في عمل أفلام موسيقية لمساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم في المجال الموسيقي.
وعبر الأستاذ محسن كامل، عن سعادته بالتعاون وتوقيع البروتوكول مع مؤسسة مؤمنة كامل ومعامل المختبر، وأوضح أن ما يحدث هو اتحاد للعمل في خدمة الإنسان، وتوجيه خدماتهم لمن يستحقها وتحقيق الأثر الإيجابي لهذه الأعمال، وأنهم سيتولون أكثر من 2000 امرأة بمنطقة الجيزة، من خلال حل مشاكلهم من سوء تغذية وغيرها، وإمدادهم بكل ما يحتاجون إليه ويمنحهم حياة نشطة ومنتجة بالمجتمع.
وأكد أنه سيتم العمل لمدة 10 أشهر باتحاد جامعات مستنيرة مع بعضها البعض ومتابعة تأثير ما يحدث على جميع الأسر، وكيف سيتم التحسين وقياس نتائج ذلك لتحقيق نتائج إيجابية دائما، وأنه خلال هذه الفترة يتم التركيز على رسالتهم لحل المشكلة وتنمية المجتمع، وتحسين الأمن الغذائي.
وأوضح أنه خلال المرحلة الثانية سيكون لديهم حصر كامل لكافة البيانات الخاصة بهذه الأسر وسيتتبعون بعد ذلك هذه الأسر، وخلال 5 أشهر سيتم طرح الخطط المقترحة بعد وصول البيانات إليهم.