وقع بنك الطعام المصري، بروتوكول تعاون اليوم مع مؤسسة مؤمنة كامل للتنمية والتدريب، لتوفير غذاء أمن لنحو 2000 سيدة معيلة بمحافظة الجيزة كمرحلة اولي ضمن مبادرة "اطمني انتى مش لوحدك"، قام بتوقيع البروتوكول الدكتور محسن سرحان المطير التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتورة مؤمنة كامل رئيس مجلس أمناء المؤسسة. وقالت الدكتورة مؤمنة كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤمنة كامل للتدريب، إن المجتمع المدني يحتاج دائما لجهود و تواجد منظمات ومؤسسات العمل المدني المتكامل لتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، لتحسين مستوى المعيشة بالقرى والمراكز التي تقع في نطاق مساعدتنا. وأضافت خلال توقيع بروتوكول اليوم مع بنك الطعام المصري لدعم ومساعدة المرأة المعيلة، أن المؤسسة تسعي للمساهمة في بناء مجتمع صحي من خلال العمل علي دعم قطاع الرعاية الصحية والعمل علي توفير ظروف معيشية آفضل ومن بينها التغذية السليمة، وتحقيق نقلة مستدامة علي مستوى الرعاية الصحية من خلال دعم و تطوير مرافق الرعاية الصحية، وتنفيذ برامج متنوعة لنشر الوعي الصحي وعلي المستوي الاجتماعي عبر تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجا وكذلك علي المستوي الثقافي من خلال القاء الضؤ علي التراث الثقافي المصري. وأكدت كامل، أن العمل المجتمعي يجب ان ينبثق من الاهتمام بالصحة النفسية والتنموية والبدنية للإنسان، لهذا كانت الشراكة مع بنك الطعام لكي نستطيع الوصول بخدماتنا ومساعدتنا لنحو 23 الف اسرة، وجاء التعاون مع بنك الطعام ليكون الانتشار أكثر وأوسع، وستكون البداية بمحافظة الجيزة من خلال بنك الطعام للوصول ودعم المرأة المعيلة بتوفير الغذاء الملائم لهذه الأسرة تحتاجها حقيقة الاسرة و ليس السلع التقليدية التي تصل في كرتونة وان تكون السع الغذائية تكفي احتياجات الاسرة لمدة شهر. وأضافت مؤمنة كامل، وفي مرحلة أخرى سنصل لمحافظات أخرى، ولم نغفل دعم بعض البرامج الصحية العلاجية للمرأة، ودعم مرضى الكلي بالتعاون مع المستشفيات التعليمية ، وتوفير المستلزمات الطبية لمريضة الفشل الكلوي، وكذلك دعم مستشفيات الحميات في مصر حتي تستطيع مواجهة اي وباء مثلما حدث مع انتشار فيروس كورونا، ونسعي كذلك بتوفير دعم العلاج لها ودعمها بعد العلاج بتوفير برامج تنموية للمرأة حتي تستطيع التغلب علي اعباء الحياة، وتوفير برامج تدريبية لها. وأعلنت أن المؤسسة نجحت في تقديم الرعاية الصحية لنحو 30 الف مستفيد، وتوفير التغذية السليمة لنحو 180 ألف مستفيد من الفئات الاكثر احتياجا في مختلف ربوع مصر، وتقديم العلاج الميميائي لنحو 463 سيدة من مريضات سرطان الثدي بالتعاون مع مستشفي بهية وتوعية 2000 سيدة بالكشف المبكر لسرطان الثدي. وقالت: "كل ما اتمناه ان يعيش المواطن المصري البسيط في المناطق المهمشة في حياة ادمية تشعره انه انسان و تحترم ادميته ، و هو واجب المجتمع المدني و المؤسسات الاهلية ، لان في مصر مشكلتنا اعلاء "الانا"، وعلينا تغيير هذه الثقافة ونعلي من الشراكة بين الحميع الحكومة والمحتمع المدني، والاستعانة باصحاب الخبرة في تدريب السيدات في المناطق الفقيرة و توعيتهم، و زيادة الوعي الثقافي للمواطن المصري البسيط "، مؤكدة أن التنمية ليست فقط مال ولكنها حب و تعاون في كافة المجالات .