توجه الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، بالشكر إلى الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة على الجهود المبذولة فى دعم برامج التنمية المستدامة للمراة، وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية للمراة 2030، مشيدًا بدور المجلس فى دعم وتعزيز برامج المرأة صانعة السلام و"التاء المربوطة سر قوتك"، ومحاولات إدماج جهود المراة في برامج التنمية الشاملة والمستدامة والعمل على ترسيخ حق المرأة كمواطنة فى المشاركة فى رسم السياسات والخطط التعليمية والصحية والاقتصادية والأجتماعية والثقافية والإعلامية من أجل تقدم المجتمع ونهضته وحصول جميع المواطنين على منتج هذه السياسات. كما أشاد "عبد المنعم" بجهود المجلس فى مجال التمكين الاقتصادى للمراة من خلال التعاون مع مختلف أجهزة الدولة التنفيذية من أجل تحسين المستوى المعيشي وتوفير مصدر دخل لها، وزيادة مشاركتها وادماجها فى سوق العمل، وذلك من خلال محاولات وجهود المجلس فى سبيل الحد من الفقر والقضاء على البطالة والاهتمام بالمرأة الأكثر احتياجا والمراة المعيلة ومنح قروض ميسرة لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر. كما أشار السيد المحافظ إلى أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وتعليمًا وقياديًا وقانونيًا سيمكن من النهوض بالمجتمع والقضاء على الأمية والبطالة والتصدى والقضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة ونبذه، كما سيؤدى إلى تغيير الثقافات والممارسات المجتمعية من خلال حشد وسائل الإعلام والقائمين بالخطاب الديني والمؤسسات التعليمية لتوجيه الشباب والمجتمع نحو مساندة والاهتمام ودعم قضايا المرأة التى هى نصف المجتمع وصانعة الأجيال والحضارات وشريك أساسي فى التنمية المستدامة. جاء ذلك على خلفية إصدار السيد محافظ سوهاج توجهات إلى مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما ومديرية التضامن الاجتماعي بمتابعة حالة إنسانية في إحدى قرى مركز طما، تحتاج المساعدة هم "ح. ح.ا"، 30 سنة، وشقيقتة "ا. ح. ا"، 40 سنة، يعيشون في ظروف معيشية صعبة دون رعاية وذلك فور وصول المعلومات لديه بحاجة الحالة لرعاية. وأشادت الدكتورة مايا مرسي من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومى للمراة بالدور الذي يقوم به الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، ومتابعته الحالة الإنسانية والاهتمام بها بنفسه، حتى يتأكد على حصول الحاله على الرعاية الكاملة والاهتمام اللازم، حيث تم فور الوصول إلى الحالة نقلهم بسيارة الإسعاف إلى مستشفى طما المركزي لإجراء الفحوصات الطبية لهم، حيث أنهم مصابون بالتخلف العقلي وتيبس كامل بالمفاصل وضمور بالعضلات ويعانون من عدم النظافة والإهمال، وتم دخولهم إحدى الغرف بالمستشفى للإقامة مع توفير الملابس والوجبات الغذائية والرعاية الطبية الكاملة. تم صرف معاش اجتماعي لهم والتنسيق مع المجتمع المدني لتوفير مسكن صحي لهم ومستلزمات المعيشية من ملبس ومواد غذائية وأن يتم علاجهم على نفقة الدولة.