شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة فى افتتاح الملتقى الإقليمى الثالث للمسئولية الإجتماعية بعنوان" دور المراة القيادية فى تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامه"، الذى ينظمه مجلس المرأة العربية تحت رعاية الدكتور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية ، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية ، وبرعاية وزارة الصحة والسكان ، وبحضور السفير بدر الدين العلالى الامين العام المساعد لجامعه الدول العربية ممثلا عن الدكتور احمد ابو الغيط الامين العام لجامعه الدول العربية ، والسفيرة مرفت تلاوى الامينه العامة لمنظمة المراة العربية ، والدكتور احمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان ، والاستاذة لينا الدغلاوى مكرزل مؤسسة ورئيسة مجلس المرأة العربية ، والدكتور محمد العدوان كممثل عن رئيس المنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية ،ويعقد على مدار ثلاثة أيام . واستهلت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بالاشادة بدور مجلس المراة العربية فى تطبيق الحوكمه بصورة سليمة ، وهذا غير متاح فى الكثير من المنظمات الحقوقية العربية ، كما وجهت تحية شكر وتقدير للسفيرة مرفت تلاوى ، وأكدت أنها "ايقونه للعمل المجتمعى المحترف" وهى أيضاُ قاضية المراة المصرية ، حيث أنها شاركت فى مناقشة دستور مصر 2014 ، الذى نفخر به ، وتفخر به المرأة المصرية لأنه تضمن أكثر من عشرين مادة داعمه للمرأة و تحفظ حقوقهاكما أشادت بجهود الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان لدعمه الدائم والمتواصل لجهود المجلس فى جميع المحافظات ، مؤكدة أن الآليه الوطنيه للنهوض بالمراة فى اى مجتمع لن تنجح دون مساندة حكومية ، وتعتبر وزارتى الصحة والتعليم من اهم الوزارات التى تحتاجها المراة على ارض الواقع ، مشيرة أن الارادة السياسية فى مصر داعمه للمرأة الى اقصى درجه ، مشيرة الى اعلان عام 2017 عاما للمرأة الصرية ، كما اشادت بدور جامعة الدول العربية المشرف فهى تعتبر بيت المراة العربية . كما عبرت عن امتنانها للدكتور محمد العدوان لان المؤتمر يتحدث عن اربع موضوعات غاية فى الاهمية اولها المرأة القيادية ، فلن يتحقق اى نجاح دونهن ، مطالبة ان ترتفع نسبتهن خاصه فى هذه الفترة ، وثانى الموضوعات أهمية هى التنمية المستدامه التى لن تتحقق وتنجح دون وجود كتل برلمانيه للمراة ، وكتل نسائية فى مجال القضاء ، وذلك بنسبة لا تقل عن 30% ، وثالث الموضوعات أهمية هى المسئولية المجتمعيه ، مؤكدة أن الشراكة بين الدول والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى هامه لتحقيق التنمية المستدامه ، متمنيه ان يخرج مجلس المرأة العربية بتنفيذ اهداف التنمية المستدامه 2030 ، مؤكده مسانده المجلس القومى للمراة لمجلس المراة العربية . فيما توجهت السفيرة مرفت التلاوى بالتحية الى رئيسة مجلس المراة العربية لمحاولتها خلق شبكات بين الدول العربية ، وهذا مانحتاج اليه بالفعل ، فالتضامن العربى ليست مسئولية الرؤساء فقط فالقطاع المدنى يجب ان يتحرك ويشارك، مشيدة بموضوع الملتقى لان التنمية المستدامه هى فرصة كبيرة للمرأة العربية، حتى يتضح امام صناع القرار فى الدول العربية مدى جدية المراة وعطائها لبلدها واسرتها ومجتمعها ، فالمراة تعطى وتقدم الكثير فى صمت وفى جميع المجالات ، مؤكدة ان اهداف التنمية المستدامه ال 17 تؤكد اهمية المراة كثروة بشرية غير مستغلة الاستغلال الامثل فهى ثروة مهدرة . كما وجهت التحية للدكتورة مايا مرسى كرئيسة للمجلس القومى للمرأة فى ظروف قاسية من حيث ضعف الميزانيه المخصصه له ، ومطلوب منه الكثير على أرض الواقع ، فدور المجلس فى القرى والنجوع خطير وهام . كما وجهت تحية لوزير الصحة لمساندته قضية المراة ، واهتمامه بالجمعيات الاهلية والمجتمع المدنى ، ولنجاحه فى تخصصه كطبيب ، وقضائه على فيروس سى فى مصر. وفى كلمة الدكتور احمد عماد الدين وزير الصحة والسكان أشاد بجهود مجلس المراة العربية برئاسة السيدة لينا الدغلاوى مكرزل ،التى تعتبر نموذج مشرف للمراة العربية ، كما اشاد بالسفيرة مرفت تلاوى وأطلق عليها "عميدة المرأة العربية"، والدكتورة مايا فى خلال عام كانت خير مساند لعملى كوزير للصحة ، وأكد فخره بوجود 3 قيادات نسائية بوزارتة وهن الدكتورة سعاد عبد المجيد المسئولة عن الحملة القومية لتخفيض عدد السكان فى مصر ، والدكتورة صفاء مراد رئيسة العلاقات الخارجية بالوزارة ، والدكتورة عبير مغاورى رئيسة قسم الاشعه والمستشارة المسئولة عن الماموجرام للتشخيص المبكر عن سرطان الثدى والتى خصصت سيارة لهذا المؤتمر . كما أكد فخره العظيم لعمله تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى يعتبر اكثر الداعمين للمراة المصرية ، حيث أقر سيادته ان عام 2017 عام صحة المرأة العربية ، كما اكد ان البرلمان المصرى يضم اكبر تجمع للمرأة ممثلا فى 89نائبة فى برلمان وهذا يحدث لاول مرة فى مصر ، وفيما يتعلق بموضوع الملتقى وهو المراة القيادية أكد أن كل النساء العربيات هن مثال للقيادات سواء فى بيوتهن او مجال عملهن ، وأشار الى والدته التى تعتبر أمراأة قيادية على الرغم من انها لم تكن امرأة عاملة وقادت اسرتها المكونه من اربع ذكور بعد موت الاب تخرجو جميعهم من كلية الطب ، ووصل أحدهم الى منصب وزير الصحة . فيما أكدت السيدة لينا الدغلاوى مكرزل مؤسسة ورئيسة مجلس المرأة العربية أنه تم اختيار القاهرة مقرا لانطلاق المؤتمر لأنها عاصمة العواصم العربية ولأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اختار هذا العام ليكون عام المرأة المصرية التي هي جزء كبير من المرأة العربية والتي تتفق معها في المشكلات والهموم والتطلعات ، وهو تاسيس لمرحلة جديدة تنتظرها المراة فى الوطن العربى لبناء المجتمعات ، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الراعى الاول للمراة العربية ، وان تكليفه باعتبار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المراة العربية 2030 وثيقه العمل للاعوام القادمة من اهم قرارات هذا العام ، مشددة ان الاستقرار والتقدم لن يحدث دون مشاركة المراة فى العمل الوطنى . واضافت ان النساء القادة عليهن القيام بادوار عديدة لتحقيق التنمية المستدامه ، من خلال التنمية الاقتصادية وتزويد سوق العمل ، مشيرة أن الملتقى يسعى لالقاء الضوء على دور المراة القيادية فى التنمية المستدامه . وحددت رئيس المجلس ان المستهدف من الملتقى هن القياديات النسائية في كل مؤسسة ومنظمة الموظفات في الادارات العليا في القطاع الحكومي و المدربين و المهتمين في عالم التدريب القيادي للمرأة. ، كما اشادت بجهود الدكتورة مايا مرسى فى النهوض باوضاع المراة المصرية. وفى كلمة السفير بدر العلالى الامين العام المساعد لجامعه الدول العربية أعرب عن ترحيبه بانشاء مجلس المرأة العربية واكد ان الجامعه تدعم كافة المؤسسات الداعمه للمراة عربيا، ومن هنا كانت رعاية الامين العام لهذا الحدث ، وبالتعاون مع مختلف الاليات الحكومية بالدول العربية الاعضاء ، من اجل تطوير السياسات التى تتعامل مع قضايا المرأة وتنسيق فعال بين هذه الاليات فى اطار منظومة عمل متناسقه تقودها الجامعه للارتقاء بوضع المرأة وحتى يكون احد الاهداف خلق وعى مجتمعى لدور المراة وتاصيل مبدا تكافؤ الفرص . وفى كلمة الدكتور محمد العدوان أكد أن المراة العربية متميزة فى تحمل المسئوليات دون كلل ،وهاهى اليوم تستشرف المستقبل فى مجال التنمية المستدامه ، وادارة الاعمال المستنده للتخطيط والابتكار ، واشار الى ان القضية الهامه الان والاكثر تاثيرا هى التنمية المستدامه وتمكين المراة وتوزيع الثرورة ، وقدبرزت هذه القضية فى التحذيرات الاممية ، واهتمام وسائل الاعلام التى نامل منها المساندة لخدمة التنمية المستدامه وانجازات المراة العربية التى تبحث عن العدالة وليس المساواه . واشار الى اهداف المنظمة العربية للمسئولية الاجتماعية ، واختتم كلمته ان تستمر المراة العربية فى الارتقاء لمكانتها التى تستحق ، وان تحصل على المساندة والتاهيل والارشاد لتنشر القيم..