رئيس مشروع المستشفى العائم: أسبوع فى كل محافظة.. ونائبة: تجربة مبتكرة تحتاج إلى تضافر الجميع مبادرة «حياة كريمة» تستهدف الوصول إلى القرى الأكثر فقرًا.. مساعدات.. خدمات.. كساء.. وعلاج حظيت الفئات "الأكثر احتياجًا" منذ بداية العام الجاري بالعديد من المبادرات، التى دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة"، التى تم في إطارها تدشين أول مستشفى عائم في العالم يجوب ثماني محافظات على خط النيل. ويستقر المستشفى أسبوعًا في كل محافظة؛ بدءًا من أسوان، تليها الأقصر، ثم قنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، وتنضم إليها محافظة الفيوم، لتصل إلى المحطة الأخيرة بالجيزة. وتعمل على توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال والأمهات، ويتم تبديل الفريق يوم الجمعة من كل أسبوع. ويستهدف المستشفى حوالثي 50 ألف طفل وأم من كل محافظة. والمستشفى يضم 17 تخصصًا في مجالات طبية مختلفة، وكذلك صيدلية لصرف الأدوية بالمجان، كما ينظم عددًا من الحملات التوعوية حول أسس التغذية السليمة، وأهمية الرضاعة الطبيعية، وأهمية التطعيمات ومسببات سرطان الثدى وطرق الوقاية منه، وتنظيم الأسرة. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة، إن الفرق الطبية ستجري الكشف المبكر عن الأنيميا ونقص الحديد، وضعف السمع، وأمراض الأذن، وأمراض العيون، وسرطان الثدي، وسكر الأطفال، حيث سيتم تقديم العلاج للمصابين بالمجان، وأنه سيتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات جراحية إلى مستشفيات أخرى لإجراء العمليات بالمجان تمامًا. "الروتارى" وقال عبد الحميد العوا، محافظ روتاري مصر "المنطقة 2451" ل"المصريون"، إن "المستشفى يهدف إلى تقديم خدمة لجميع أهالينا في مجال الصحة والقوافل الطبية، وعمليات قلب مفتوح والعيون للكبار والصغار مئات آلاف من العمليات". وأوضح أن "المستهدف هو 8 محافظات، وقد تم توقيع بروتوكولات مع كليات الطب على مستوى الجمهورية". وأشار إلى أنه تم توجيه مجهودات أعضاء "روتاري مصر" لدعم المبادرات الرئاسية الصحية بالتعاون مع الشركاء، وتهدف إلى اكتشاف الأمراض وعلاجها وتهتم بنشر الوعي الصحي مثل "الأنيميا والتقزُم، ونور حياة، وفيرس سي" من خلال عدد من المشروعات المبتكرة التي تصل للمستفيد في مكانه. وقالت إنجي منيب، رئيس مشروع المستشفى العائم بروتاري مصر ل "المصريون"، إن "المستشفى العائم هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية للأم والطفل، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وبرعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي". وأضافت، أن "المستشفى سيجوب محافظات صعيد مصر، ويرسو كل أسبوع في محافظة، وهو يضم عددًا من العيادات المتخصصة والوحدات المساندة، يقودها فريق طبي من الأطباء والاستشاريين وكوادر التمريض والدعم الفني للكشف الطبي وتقديم العلاج، كما أن المشروع يضم برامج توعوية حول أسس التغذية السليمة، ومسببات السرطان، وطرق الوقاية من الأمراض الفيروسية". وأشارت إلى أن "التعامل مع سرطان الثدي يكون من خلال مؤسسة "باهية" ومراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة"، لافتة إلى أن "المبادرة تهدف إلى استهداف المحافظات الأقل فقرًا، إذ نصل بالأجيال الجديدة إلى بر الأمان". وأكدت إليزابيث شاكر، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن "الفكرة مبتكرة، ونتمنى أن تكون نتائجها مبهرة على أرض الواقع، خاصة أن فريق العمل بهذه المبادرة كفاءات طبية ومجتمعية كبيرة". وأضافت ل"المصريون"، أن "نجاح المبادرة يتطلب مجهودًا مشتركًا من الجهات المتمثلة في القيادات المحلية والمحافظين ورؤساء الجامعات ووكلاء وعمداء كليات الطب وأعضاء مجلس النواب، فهي مبادرة تحتاج إلى تعاون من الجميع من خلال منظومة واحدة، إلى جانب ضرورة التوعية بأهميتها من خلال وسائل الإعلام المتنوعة لنصل إلى نتائج يتلمسها أطفالنا والفئات الأكثر احتياجًا". بنك حياة كريمة في سياق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقَّعت وزارة التضامن الاجتماعي، بروتوكولات تعاون بين الوزارة و19 جمعية ومؤسسة أهلية مشاركة في تنفيذ المبادرة، تحت إشراف غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي. والمؤسسات التى وقعت البروتوكول هي "مؤسسة صناع الخير، وجمعية مسجد الدكتور مصطفى محمود، وجمعية الأورمان، وبنك الطعام، وبنك الحياة الكريمة، والجمعية الشرعية، وبنك الشفاء المصري، ومؤسسة صناع الحياة، وجمعية التطوير والتنمية، ومؤسسة العربي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ومؤسسة راعي مصر، ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، وجمعية رعاية أطفال السجينات، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات الخاصة البصرية، وجمعية البر والتقوى". ويقول المدير التنفيذي لبنك حياة كريمة، محمد حسن، ل"المصريون"، إن "البنك يساهم في التنمية الشاملة للأسرة من أجل حياة كريمة، ومنها توصيل المياه والكهرباء للمنازل، وكذلك الاهتمام بالمشاريع متناهية الصغر، كما شاركنا من قبل في مبادرة السكن كريم، مضيفًا أننا مستمرون في التنمية والصعيد بالفعل يحتاج إلى رعاية واهتمام أكثر". بنك الكساء المصرى وقال نائب المدير التنفيذي والمدير المالي والإداري لبنك الكساء المصري، محمد عبد العظيم: "قمنا بتنفيذ مبادرات كثيرة تابعة لوزارة التضامن ومنها حملة "دفي الشتا" وكنا شريكًا أساسيًا بها. وشدد على أن "دور المجتمع المصري في المساهمة في الكساء لايمكن إغفاله، فالإنسان يحتاج إلى زى ملائم لتزيد ثقته بنفسه، ورفع روحه المعنوية سواء كان طالبًا جامعيًا أو طالبًا مدرسيًا أو موظفًا". وأوضح أن "البنك يقبل جميع التبرعات من البنوك وعلى شبكة "فوري"، لافتًا إلى أن "المساعدات قد تكون من خلال متطوعين للفرز وتجهيز الملابس وتصنيفها من حيث ملائمتها لطلبة الجامعة أو الموظفين" كما أنه جارٍ حاليًا العمل على الحصول على ماكينات للتصنيع". الهيئة القبطية الإنجيلية وقال ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ل"المصريون": "ليست المرة الأولى التي نشارك في المبادرة، فهذه هي المرة الثانية، من خلال المشاركة في المشروعات الصغيرة، والتدخل الطبي من خلال إجراء عمليات العيون والقلب، وسنستمر في أهداف المبادرة بعد انتهائها في العديد من المحافظات الأخرى، فالهدف الذي نريد تحقيقه هو الوصول إلى مليوني فقير في مصر". "مصر الخير" قال الدكتور علي فتح عبدالرحيم، عن مؤسسة "مصر الخير" ل"المصريون": "دورنا تنفيذي في المبادرة من خلال المداخلات للقرى الأكثر احتياجًا كتجهيزات السكن والقوافل الطبية والقوافل البيطرية وعمليات عيون وعمليات قلب وتوحيد الدخل، كما أننا نقوم بتحزيم القرية"، أي إمدادها بجميع المرافق الخاصة بها سواء كانت اجتماعية أو سكنية أو اقتصادية، تطبيقًا لشعار المؤسسة، وهو تنمية الإنسان وتوفير احتياجاته الأساسية من صحة وتعليم". وعن الفئات المستحقة للمبادرات، أضاف: "نحصل باستمرار على إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء التي تعمل على وضع خريطة الفقر في مصر، كما نحصل على إحصائيات من زملائنا بوزارة التضامن؛ في إطار المسح الشامل الذين يقومون به، ونأمل أن تصل خدماتنا إلى ألف قرية في أنحاء مصر". "الأورمان" اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان قال ل"المصريون": "وزارة التضامن لها خطة واضحة جدًا للقرى الأكثر احتياجًا، والجمعية تساهم في 4 مجالات هي السكن والصحة والمرأة المعيلة والمشروعات المتناهية الصغر، ونتوقع أن تتجاوز خدماتنا 77 قرية في أنحاء مصر المختلفة". "صناع الحياة" وقال الدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لصناع الحياة ل"المصريون": "جهودنا تمتد إلى 11 قرية في 4 محافظات، من خلال تنظيم قوافل طبية وفحص أطفال المدارس والمشروعات الصغيرة؛ في إطار مبادرة الرئيس للوصول للأكثر احتياجًا، وتحت إشراف وزارة التضامن، ونتوقع أن نصل لتوفير 200 ألف خدمة لمستحقيها". جمعية مسجد مصطفى محمود وأكد الدكتور أحمد الخربوطي، رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد مصطفى محمود ل"المصريون": "الجمعية دائمًا تسعى لمساندة الفقراء والأكثر احتياجًا من خلال تقديم مساعدات اقتصادية، مثل المشروعات الصغيرة، وسلات الطعام ل5 محافظات هي: الجيزة والمنيا وسوهاج وقنا والواحات البحرية للجيزة، وكذلك إصلاح المدارس في الجيزة، واجتماعية مثل تجهيز العرائس والمرأة المعيلة". وأشار إلى أن "هناك خدمات طبية نشرف عليها، مثل زرع قوقعة العين، وعمليات العيون المختلفة"، لافتًا إلى أنه "من خلال المبادرة سنصل إلى غالبية الفئات الأكثر احتياجًا حتى نصل إلى كل القرى". شاهد الصور..