رئيس متحف شرم الشيخ: المبنى صديق للبيئة ونطلق مبادرات لتوعية الأطفال

تتحول مدينة شرم الشيخ إلى الأخضر، استعدادًا لإقامة القمة رقم 27 للمناخ COP 27 في شهر نوفمبر من العام الجاري، حيث تتحول كل المباني إلى صديقة للبيئة، ومنها متحف شرم الشيخ.

متحف شرم الشيخ الأخضر
الدكتور محمد حسانين مدير متحف شرم الشيخ الجديد يقول في تصريح خاص ل«الوطن»، اليوم الثلاثاء، أن المتحف أصبح قبلة للسائحين ونموذجًا فريدًا لكل من في مدينة شرم الشيخ، حيث قدم المتحف منذ افتتاحه مبادرات ودورات توعية للجميع بداية من الأطفال حتى الشباب وأصحاب الأعمال.
وتابع «حسانين»، أن المتحف يطبق المنظومة الخضراء منذ فترة، حيث يجري فصل المخلفات الصلبة التي تتواجد بالمتحف فهناك صناديق في كل مكان مخصصة لكل نوع من أنواع المخلفات حتى يستطيع السياح إلقاء المخلفات في المكان الصحيح، موضحًا أن الإضاءة في قاعات المتحف صديقة للبيئة من خلال التركيز على الجوانب الفنية للقطع فقط، وبالتالي المتحف هو بالفعل مبنى صديق للبيئة ويجري استكمال تحويله كمبني أخضر.

مبادرة للأطفال لغرس الأشجار
وأكد مدير متحف شرم الشيخ الجديد أن هناك مبادرة جرى إطلاقها للأطفال من سن 4 إلى 10 سنوات، تحت عنوان «المتحف الأخضر»، موضحا أن الموضوع عبارة عن ورشة عمل حيث يقوم الطفل بزرع شتله زراعية صغيرة أو حبوب مثل الفول والقمح لتعليم الطفل أهمية الزراعة في مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن الأطفال يتعلمون من خلال المتحف عمليات التوسع في المساحات الخضراء من أجل بيئة نظيفة خالية من التلوث، موضحًا أن الأطفال سوف يشاهدون عمليات فصل المخلفات الصلبة التي تجري في المتحف، مشددًا على استهداف هذه الفئة العمرية للحفاظ على الحياة بشكل عام وبيئتهم بشكل خاص.
ولفت إلى أن «الأطفال هتزرع بإيديها وهتفصل مخلفاتها والمفروض ترجع تنفذ الكلام ده في مدارسهم وبيوتهم وشوارعهم، وهو المقصود بالنسبة للفئة العمرية المستهدفة».