قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، إنّ العديد من فنادق مدينة شرم الشيخ مستوفية لشروط الحصول على شهادة معتمدة، كونها منشآت فندقية تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة، وفقا لمفهوم السياحة المستدامة، حيث تستخدم تلك الفنادق الطاقة النظيفة وتعيد تدوير المخلفات الصلبة، فضلا عن استخدامها وسائل الإضاءة «الليد»، لافتة إلى أنّ تلك الفنادق تنتظر حاليا فقط الحصول على شهادة «صديقة البيئة» معتمدة من إحدى الجهات المحلية أو الدولية المتخصصة في هذا المجال. صعوبات تحويل وسائل النقل للعمل بالطاقة النظيفة وأضافت شلبي ل«الوطن»، أنّ وزارة السياحة منحت المنشآت السياحية والفندقية بشرم الشيخ فترة 6 أشهر لتوفيق أوضاعها، واستكمال الاشتراطات الخاصة بالحصول على شهادة صديقة البيئة، موضحا أنّ هناك صعوبات كبيرة في تحويل وسائل النقل السياحي في المدينة لتكون صديقة للبيئة، نظرا لعدم وجود التقنيات والآليات الخاصة بتحويلها إلى وسائل نقل تعمل بالطاقة النظيفة، كما أنّه لا توجد دولة في العالم تعمل جميع وسائل النقل بها بالطاقة النظيفة. تحويل الغردقة والعلمين والأقصر إلى مدن صديقة للبيئة قريبا وأشارت نائب وزير السياحة لشؤون السياحة والآثار، إلى أنّ مدينة شرم الشيخ لن تكون المدينة الوحيدة التي ستتحول منشآت الفندقية والسياحية بها لكيانات صديقة للبيئة حيث ستتحول قريبا مدن الغردقة ومرسى علم والعلمين والأقصر وأسوان إلى مدن تطبق معايير السياحة الخضراء، موضحا أنّ مستقبل السياحة خلال السنوات المقبلة سيكون للدول التي تطبق اشتراطات الحفاظ على البيئة وعلى المناخ من خلال استخدامها وسائل تعمل بالطاقة النظيفة الصديقة للبيئة. وأوضحت نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، أنّ الدولة تضع مدينة شرم الشيخ كمثال للمدينة السياحية النموذجية التي تطبق المعايير البيئة والصحية واشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة، مشيرة إلى أنّ الجهات الحكومية تستعد من الآن لاستضافة شرم الشيخ للدورة ال27 لقمة الأممالمتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ (COP27)، التي ستقام في نوفمبر المقبل، ومتوقع أن يحضره نحو 30 ألف زائر من مختلف دول العالم.
