في غرفة واحدة بمنزل الشقيق الأكبر سيد، اجتمعت جثث الأشقاء الأربعة الذين لقوا مصرعهم صعقا بالكهرباء إثر سقوط سلك كهرباء ضغط عالي عليهم خلال ريهم الأرض الزراعية، في انتظار مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم تمهيدا لإصدار تصاريح الدفن وتشييع جثامينهم في جنازة جماعية إلى مثواهم الأخير، حيث من المقرر أن تحتضنهم مقبرة واحدة كما ماتوا معا، وفي انتظار شقيقهم الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة ويعمل في المملكة العربية السعودية ليعود ويلقي عليهم نظرة الوداع. المباحث تعاين الجثامين وانتقل المقدم أحمد عبدالحكيم، رئيس مباحث مركز شرطة إطسا، إلى منزل أسرة المتوفى، في عزبة عبدالوارث بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، لمعاينة جثامين الأشقاء الأربعة، قبل أن يتم إصدار تصاريح الدفن، ولاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. لديهم أخ أخير بالسعودية وقال علي حسين، أحد أهالي القرية في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنّ 4 أشقاء توفوا معا لم يتبق سوى أخيهم الخامس، والذي يعمل في المملكة العربية السعودية، وتم إبلاغه بوفاتهم ليأتي ويلقي عليهم نظرة الوداع ويشيعهم إلى مثواهم الأخير، بالإضافة إلى أنّ نجل الشقيق الأكبر «سيد» رحمه الله، يعمل في إيطاليا. ظروفهم المادية صعبة وأشار إلى أنّ الأشقاء كانت ظروفهم المادية صعبة، موضحاً أنّ أحد المتوفين أبناءه الإثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والثالث أيضاً لديه ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان المتوفون الأربعة صعقاً بالكهرباء، هم أرباب الأسرة المسؤولين عن الإنفاق على هؤلاء الأبناء المرضى، مُبيناً أنّ أسرهم في صدمة غير قادرين على استيعابها حتى الآن. 4 جثث في غرفة واحدة وأشار إلى أنّ الجميع يذهب ليلقي على الأشقاء الأربعة نظرة الوداع مؤكداً أنّ مشهد جثامين الأشقاء الأربعة بجوار بعضهم البعض صادم وشديد الصعوبة ومؤسف، حيث يبكي كل من يشاهدهم حتى الرجال لم يتمالكوا أنفسهم من هول المنظر. مصرع 4 أشقاء صعقاً بالكهرباء وكان 4 أشقاء تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عاماً قد لقوا مصرعهم صعقاً بالكهرباء بعدما سقط سلك كهربائي من الضغط العالي عليهم أثناء قيامهم بري الأرض الزراعية الخاصة بهم، واتشحت القرية بالسواد حزناً عليهم وهم: سيد راغب جويد حبلوك، 60 سنة. رمضان راغب جويد حبلوك، في العقد الخامس من العمر. محمد راغب جويد حبلوك في العقد الخامس من العمر. جودة راغب جويد حبلوك 40 سنة.
