شهد مجمع محاكم المنيا، اليوم، تشديدات أمنية أثناء عقد جلسة إعادة إجراءات محاكمة مرشد الإخوان، الدكتور محمد بديع، و27 آخرين من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد في أحداث شغب بالعدوة. وجاء ذلك لتورطهم في اقتحام، وحرق قسم شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، وإحداث عنف، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. وقال مصدر أمني، ل"الوطن"، إن التشديدات الأمنية تشمل مجموعات قتالية، ومجموعات من المرور لغلق الميادين المحيطة بالمجمع، ومجموعات من إدارة البحث الجنائي لتأمين الخدمات السرية حول المجمع والميادين الهامة. وتابع المصدر، أنه تم تكليف سيارات إطفاء للتمركز حول المجمع وتكون على وجه الاستعداد التام، مع تكليف مفتش المفرقعات بفحص مجمع المحاكم وجميع الأدوار وأماكن القاعات والجلسات والأماكن المحيطة بالمجمع، مؤكدًا أن قوات الشرطة طوقت محيط المحكمة، تحسبًا لوقوع أعمال شغب من جانب أسر وأهالي المتهمين. وكانت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار سعيد يوسف، قضت في 21 من شهر يونيو الماضي، بإعدام 183 متهمًا بينهم محمد بديع، والمؤبد ل 4 آخرين، والبراءة ل 496 متهمًا في القضية رقم (300 لسنه 2012 جنايات كلي شمال المنيا).