ذكرت تقارير صحيفة أمريكية، اليوم، أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قضى عدة ساعات أمام مكتب التحقيقات الفيدرالية، رافضًا الإجابة على الأسئلة الموجهة لها بشأن ارتكاب ممارسات احتيالية في قضايا مالية وعقارية. وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس الأمريكي رفض الإجابة على 400 سؤال تم توجيهها إليه بشأن أمواله وعقاراته وبعض القروض التي استفاد منها، معتمدا في عدم الرد على أنه رئيس سابق وأن الدستور الأمريكي يعطيه الحق في عدم الرد على بعض الأسئلة. محامي ترامب: الرئيس السابق لم يجب إلا عند سؤاله عن اسمه فقط بدوره، قال «روي فشتي»، محامي ترامب لشبكة «إن.بي.سي نيوز»، الأمريكية إنّ السؤال الوحيد الذي أجاب عنه ترامب هو السؤال الذي سُئل فيه عن اسمه. وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام في نيويورك لشبكة «إن.بي. سي نيوز»، أن ترامب استند إلى نص الدستور الأمريكي، لكنه لم يوضح عدد المرات التي فعل فيها ذلك. «ترامب» يتهم الحكومة الأمريكية باستهدافه وكان الرئيس الأمريكي السابق نفى في بيان رسمي، أمس كل الاتهامات الموجهة إليه، عقب مداهمة عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية «إف.بي.آي»، منزل ترامب في فلوريدا للبحث عن وثائق احتفظ بها بشكل غير قانوني. واتهم ترامب الحكومة الأمريكية بالعمل ضده واستهدافه، تزامنا مع ترقب كثيرين قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وهو الرجل الذي اتهم الديمقراطيين بسرقة انتصاره في الانتخابات الأخيرة عبر تزوير نتائجها لصالح «جو بايدن»، الذي لم يمنحه فرصة الذهاب إلى الولاية الثانية. «ترامب»: الاتهامات لها دوافع سياسية وقال محامي ترامب لصحيفة التايمز: «طرحوا كثير من الأسئلة حول التقييمات ونوادي الجولف وكل هذه الأشياء التي يمتلكها الرئيس السابق». فيما أصدر ترامب بيانًا مطولًا يوم الأربعاء انتقد فيه التحقيق معه، معتبرا أن الاتهامات التي توجه إليه ورائها دوافع سياسية.