سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب البلاغات بين القوى المدنية و«الإخوان» بعد موقعة «كشف الحساب» عضوان فى «المصرى الديمقراطى» يحملان «قنديل والعريان والبلتاجى» المسئولية.. ومحامى الجماعة: لدينا 183 مصاباً
تبادل ممثلو القوى الثورية التى شاركت فى تظاهرات «كشف الحساب» الجمعة الماضى، وجماعة الإخوان المسلمين، البلاغات للنائب العام والداخلية، حول المسئولية عن اشتباكات التحرير، وسقوط المصابين من الطرفين، وقدم كل من محمد كمال، أمين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالزيتون، ومحمد فتحى، عضوى الحزب، بلاغاً فى قسم شرطة قصر النيل، ضد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان، رئيس حزب الحرية والعدالة بالإنابة، ومحمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، وصفوت حجازى. وقال صاحبا البلاغ، ل«الوطن»، إن أعضاء الحرية والعدالة، اعتدوا على متظاهرى الميدان بالضرب والرشق بالطوب والحجارة، وحطموا المنصة الرئيسية للقوى المدنية، كما اعتدوا على أحد مقدمى البلاغ خلال الجمعة الماضى، بآلة حادة، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى فى البطن، ووجه البلاغ اتهاماً مباشراً لقيادات الجماعة، بممارسة العنف والبلطجة ضد المتظاهرين السلميين، كما اتهم قنديل بالتقصير فى أداء واجبه، مما أدى إلى إصابة المتظاهرين فى الميدان. وقدمت الدكتورة كريمة الحفناوى، إحدى مؤسسى التيار الشعبى، وعدد من النشطاء السياسيين بلاغات إلى النائب العام ضد كل من العريان، والبلتاجى، تتهمهما بالتحريض ضد متظاهرى «كشف الحساب» والاعتداء عليهم. وقال مقدمو البلاغات التى حملت أرقام «3826، و3827، و3828» لسنة 2012 عرائض النائب العام، إنهم تعرضوا للضرب على أيدى شباب الإخوان، وحملوا العريان والبلتاجى المسئولية الجنائية عما حدث، وأمر النائب العام، بإحالة البلاغات إلى المكتب الفنى للتحقيق. فى المقابل، قال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، ل«الوطن» إنه سيقدم اليوم، بلاغات جديدة للمستشار عبدالمجيد محمود، حول اشتباكات التحرير، بعد أن وصل عدد مصابى الجماعة إلى 183، بينهم مصاب بطلق نارى فى القدم، وأعلنت حركة 6 أبريل جبهة (أحمد ماهر)، عن تقديم مبادرة للم الشمل ودعم الشراكة الوطنية بين جميع القوى الوطنية والسياسية، بمختلف توجهاتها، على أن تنضم إليها جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن تقدم اعتذاراً صريحاً لجموع الشعب، عن إشعالها أحداث ميدان التحرير، فيما رفضت القوى السياسية والثورية المشاركة فى المبادرة مؤكدين أن الإخوان ليسوا فصيلاً وطنياً كى يتفاوضوا معهم. وقال أحمد دومة، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، إنه من المستحيل أن يجتمع اثنان من الأعداء بينهما دماء شهداء، وقال حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إنه لا تفاوض مع الإخوان، أو تعاون معهم؛ لأنهم أعداء للثورة.